التقى "اليوم السابع" بالمخترع السورى الشاب، والذى قال إنه يعمل مهندسا ولديه عدة أفكار نال بها براءات اختراع، منها تركيبة سماد عضوى غير تقليدية حصل بها على المركز الأول على مستوى 29 دولة عربية عام 2009م وأنه الآن بصدد الانتهاء من مشروع جديد رفض الإفصاح عن تفاصيله، مطالبا بلقاء خاص مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، لاطلاعه على تفاصيل المشروع، الذى أكد أنه سيحل مشكلة رغيف الخبز على مستوى مصر وسوريا ومنهما لباقى دول العالم.
ويقول حورانى فى شرحه لفكرة مشروعه، إنه على مدار 15 عاما من البحث والدراسة توصل لحل فعال لتخفيض تكلفة إنتاج الخبز بنسبة 50%، مع إنتاج رغيف إشباعى وعلاجى والأول من نوعه على مستوى العالم صحيا، والذى يعالج عدة أمراض، بالإضافة إلى أن هذا المشروع سيوفر نسبة كبيرة من العمالة مع بداية تشغيل أول شهرين بما يزيد عن 10 آلاف عامل، لتصل نسبة التوظيف مع نهاية العام الأول من المشروع إلى 80 ألف عامل وموظف باختلاف فئاتهم، إضافة قسم ميكانيكى وهى الفكرة الجديدة التى اخترعتها، بجانب كل مطحن آلى، والذى يقوم بإنتاج الخبز من خلال عملية ميكانيكية معقدة، يتم فيها إضافة مواد طبيعية لرغيف الخبز تجعله الأفضل على مستوى العالم.
وأضاف حورانى أن هذا المشروع سيحقق عوائد اقتصادية هائلة على حكومة مصر، والتى يدين لها بالفضل بعد أن أحس بالأمن والأمان على أرض الوادى الجديد، وأنه قرر إهداء 20 ألف وحدة سكنية من أرباح هذا المشروع كهدية سنوية من حصته للشعب المصرى، وهو المشروع الذى يهدف لإعادة نظرة الدولة لآلية إنتاج رغيف الخبز بصورة تقضى على الإهدار المستديم للدعم اليومى بإنتاج رغيف ذى مواصفات خاصة من خلال القسم الميكانيكى الذى اخترعه، والذى يقدم معادلة عالمية جديدة لتركيب العناصر الغذائية التى يتضمنها الرغيف، وما يتبع هذا المشروع من مشروعات تكميلية أخرى ومنها مشروع إنتاج السماد العضوى السائل الطبيعى الذى حاز بفكرته على المركز الأول على مستوى العالم العربى، وكذلك مشروع إنتاج أول عصير طاقة طبيعى من نوعه وهى المشروعات التى رفض تنفيذها بدول أمريكا وأوربا حرصا منه على تحقيق أكبر فائدة لصالح شعبى مصر وسوريا فى المقام الأول.

