بعدما ازدادت حدة الاشتباكات بالتحرير بين المتظاهرين ووزارة الداخلية فى ذكرى أحداث محمد محمود ووفاة أول شهيد "جابر صلاح" عضو 6 أبريل، تصاعدت تحذيرات رموز القوى السياسية من ثورة غضب جديدة خاصة مع استمرار تعامل وزارة الداخلية بشكل عنيف وأسلوب قمعى.
وانتقد الدكتور وحيد عبد المجيد، الوضع الحالى قائلا،" نعود كل يوم إلى الوراء لأن النظام الجديد قائم، وما قامت من أجله الثورة لم يتحقق أى شىء منه، معتبرا أن كل ذلك سيؤدى إلى ثورة جديدة، ولا يظن أحد أن المصريين أصبحوا منهكين فمن أسباب الثورات تزايد حدة الغضب والتعب من الأحداث الجارية، موجهاً رسالة للقائمين على نظام الحكم "اتقوا الله فى هذا الشعب وانتبهوا إلى الخطر القادم قبل فوات الأوان".
وأضاف أن النظام أبقى كل شىء على ما هو عليه، حيث لم تطلب الحكومة من وزارة الداخلية أى شىء جديد بها أو أى تطوير، معتبر أن الخطأ سياسى تجاه حق الشارع فى الاحتجاج.
وأشار أن ثورة الغضب القادمة يوم ما وعواملها تتراكم، مضيفا أن التغيير الذى نحتاجه أوسع من الحكومة نحتاج إلى تغيير فى الرؤية وشراكة وطنية واضحة بدلا من تزايد حدة الغضب يؤدى إلى مهالك لا يعلمها إلا الله.
وقالت كريمة الحفناوى، القيادى بالحزب الاشتراكى المصرى، إن الثورة مستمرة وما يحدث يمهد إلى موجة جديدة فى ثورة 25 يناير مطالبة وزارة الداخلية بوقف العنف الفورى وقف نفس أساليب مبارك، معتبرا أن كل ذلك يولد مزيد من الاحتقان لدى الشباب، فالشباب المتحمس صعب السيطرة عليه، خاصة مع وجود بطء فى العدالة.
وطالب الحفناوى بضرورة استقالة الحكومة ووزير الداخلية أحمد جمال الدين موسى الذى كان المساعد الأول لحبيب العادلى قائلاً،" الاشتباكات ستتصاعد وستؤدى مزيد من المذابح والمجازر حال عدم تغيير السياسية المتبعة محملاً رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى والحكومة المسئولية.
سياسيون يحذرون من ثورة غضب جديدة بعد ازدياد اشتباكات التحرير و"محمد محمود"..عبد المجيد: نحتاج إلى تغيير أوسع من إقالة الحكومة..الحفناوى: إتباع نفس أساليب الداخلية فى عهد مبارك يولد مزيداً من الاحتقان
الخميس، 22 نوفمبر 2012 04:14 ص