خرجت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس عن صمتها يوم الأربعاء، ودافعت عن تعليقاتها بشأن هجوم فى سبتمبر فى مدينة بنغازى الليبية أودى بحياة أربعة أمريكيين من بينهم السفير الأمريكى لدى ليبيا.
وتعرضت رايس لانتقادات من جانب الجمهوريين لظهورها فى بضعة برامج حوارية تليفزيونية بعد خمسة أيام من الهجوم الذى شن فى 11 سبتمبر على القنصلية الأمريكية فى بنغازى، وقولها إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان نتيجة لاحتجاجات على فيلم مسىء للإسلام وليس هجوما مدبرا.
وقالت رايس التى ينظر إليها على إنها مرشحة محتملة لتحل محل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون للصحفيين فى مقر الأمم المتحدة يوم الأربعاء "لقد اعتمدت فقط وبشكل مباشر على المعلومات التى قدمتها لى أجهزة المخابرات."
وأضافت قائلة "أوضحت أن المعلومات التى قدمت لى كانت أولية وأن تحقيقاتنا هى التى ستعطينا الإجابات المحددة."
وأثار الهجوم الذى قتل فيه كريستوفر ستيفنز السفير الأمريكى لدى ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين أسئلة بشأن أمن البعثات الدبلوماسية ومعلومات الاستخبارات الأمريكية بشأن التهديد وكفاءة الرد الأولى.
وقالت رايس "الجميع وخصوصا أجهزة المخابرات عملوا بنية صادقة لتقديم أفضل تقييم على أساس المعلومات المتاحة لا أحد منا سيهدأ له بال حتى يكون لدينا الإجابة ويقدم الإرهابيون المسئولون عن هذا الهجوم إلى العدالة."
وتوعد عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جون مكين ولينزى جراهام الأسبوع الماضى بمعارضة أى محاولة من الرئيس باراك أوباما لترقية رايس إلى منصب وزارى يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت رايس، إن بعض التصريحات التى أدلى بها مكين عنها "لا أساس لها".
وأضافت قائلة "أتطلع إلى أن تتاح لى الفرصة فى الوقت المناسب لمناقشة كل هذا معه."
وقال البيت الأبيض أيضا، إن تعليقات رايس استندت إلى أفضل المعلومات التى كانت لديها فى حينه.
رايس: تعليقاتى بشأن بنغازى استندت إلى معلومات استخبارية
الخميس، 22 نوفمبر 2012 03:27 ص
سوزان رايس السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة