رامى محمد زين يكتب: س ح م

الخميس، 22 نوفمبر 2012 05:09 م
رامى محمد زين يكتب: س ح م صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثلاثة حروف من المفترض أنها اختصار سكك حديد مصر، ولكن البعض يفسرها "سلب حياة المصريين"، لما نشهده من كوارث وحوادث، بسبب تردى الخدمة والإهمال فى هذا المرفق، فلو كان الإهمال رجلاً لقتلته، قلبى وعيناى ينزفون دماً على الأطفال الذين راحوا ضحية الإهمال فى أسيوط منذ أيام، وعقلى يكاد يشت منى، وأتساءل حائرا هل من المعقول ومن المنطقى أن تكون حياة الألوف رهن أمر واحد، وهو فى هذا الحادث متمثل فى وجود عامل المزلقان فى مكانه يقظاً؟!، فإذا كان متواجداً ويقظاً فخير وبركة. أما إذا كان غير ذلك فأعتقد أننا رأينا ما حدث.

أين البدائل يا سادة عندما يتعلق الأمر بحياة إنسان؟!، لا بد أن تكون هناك بدائل، أولاً أين حفظ ومعرفة سائق القطار للطريق الذى من المفترض أنه يعمل عليه ذهاباً وإياباً، ومن المفترض أنه حفظ أماكن المزلقانات، فيقوم بالتهدئة على سبيل الاحتياط، ثانياً أين الإشارات المرورية التى من المفترض أن تكون قبل كل مزلقان بمسافة كافية لتنبيه سائق القطار أنه مقبل على مزلقان، وعليه تهدئة السرعة والاحتراس، إن من أكثر الأمور التى أثارت غضبى فى هذا الأمر هو رد فعل الدولة، وخاصة رئيس الجمهورية، الذى تصورت أنه سيذهب إلى أسيوط ليواسى أهل المتوفين، أو سيلقى خطاباً يثلج به صدور أهالى المتوفين وصدورنا، بدلاً من أن يظهر فى مساء يوم الحادث فى مؤتمر مع رئيس الوزراء التركى رجب أردوغان يتحدثون فيه عن العلاقات بين البلدين، ناهيك عن رقم التعويض المستفز لكل أسرة متوفى، والذى بدأ فى البداية بخمسة آلاف جنيه قبل أن تتم زيادته- كما علمت- إلى خمسين ألفاً لأسرة المتوفى. فى مصر الإنسان ليس له ثمن، أما فى دول أخرى لا يقدر بثمن.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

دريه عريشه

ارخص الاثمان صدقت يا بنى

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح لطف الله

أصبت

أصبت يا أستاذ رامي
والمصري أصبح بلا ثمن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة