كشف تقرير صدر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية الأيدز "يونيدز" أن 25 دولة من الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط، قد نجحت فى الحد من حالات الإصابة بالمرض بنسبة 50 فى المائة منذ عام 2001.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الوفيات جراء الإيدز فى دول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، قد انخفض إلى الثلث فى السنوات الست الماضية، كما ارتفع عدد المستفيدين من العلاج المضاد للفيروسات الرجعية بنسبة 59 فى المائة فى العامين الماضيين.
ويأتى التقرير قبيل إحياء اليوم العالمى للإيدز مطلع ديسمبر المقبل، ضمن جهود المجتمع الدولى لتحقيق واحد من الأهداف الإنمائية للألفية وهو الحد من انتشار المرض والقضاء عليه بحلول عام 2015.
وقال ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالإيدز، إن وتيرة التقدم فى القضاء على المرض تتسارع، خاصة بين الأطفال حديثى الولادة".
وأضاف سيديبيه: "منذ أن دعا برنامج الأمم المتحدة المشترك إلى القضاء على الإصابات الجديدة بالإيدز بين الأطفال بحلول عام 2015، نفيد بأن نصف معدل الانخفاض العالمى فى الإصابات الجديدة بالفيروس فى العامين الماضيين كان من بين الأطفال حديثى الولادة".
وتابع: "وتيرة التقدم تتسارع وما كان يستغرق تحقيقه فى عشر سنوات يجرى الآن تحقيقه فى أربعة وعشرين شهرا."
وأوضح التقرير أن أكثر من 81 دولة زادت استثماراتها المحلية المخصصة لمعالجة ومكافحة المرض بواقع 50 فى المائة خلال العقد الماضى.
وحتى العام الماضى، تجاوز عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسب 34 مليون شخص حول العالم، بجانب 2.5 مليون إصابة جديدة ووفاة 1.7 مليون، طبقاً للتقرير.
