تباين ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لقرارات الرئيس بالبحر الأحمر

تباينت ردود الأفعال بين القوى السياسية بالبحر الأحمر من الإعلان الدستورى الجديد للرئيس محمد مرسى، حيث أثار جدلاً واسعا فى الشارع، وبين الأوساط السياسية ما بين مؤيد ومعارض، حيث ترى حركة 6 ابريل أن الإعلان الدستورى الذى صدر اليوم الخميس، هو احتكار للسلطة وإنشاء دكتاتور جديد.

و"أصدرت الحركة بيانا ذكرت فيه الرئيس مرسى قد صنع من نفسه ديكتاتور، فهو الآمر الناهى فقد فعل ما لم يقدر عليه الرئيس الراحل أنور السادات شخصياً حين طعن على قراره مجموعة من المحامين المصريين، وتم الحكم لصالحهم بعدم دستورية قرار رئيس الجمهورية ولنا فى دكتور يحيى الجمل خير دليل.

وأوضح البيان، أن إعلان مرسى يعد انقلاباً على الشرعية وتدميرا لكيان الدولة، وتم تحويلنا إلى نظام فاشى مطلق والإخوان هم مصدر القرارات وليس رئيس الجمهورية.

واختتم البيان قائلاً "ومن هنا نعلن رفضنا لما جاء فى قرارات الرئيس مرسى، وبعد أن أصبحت الثورة علينا فرضاً ندعو شعب البحر الأحمر كافة إلى الاحتشاد مساء الجمعة فى ميدان الدهار بالغردقة، لإسقاط تلك القرارات التى تبنى لديكتاتورية جديدة".

بينما ترى الجماعة الإسلامية، أن الإعلان الدستورى والقرارات التى إعلانها الرئيس محمد مرسى حماية لثورة 25 يناير وقرار إعادة محاكمات النظام السابق كانت من ضمن وعود "مرسى"، الذى وعد بإعادة محاكمة كل رموز النظام السابق الفاسدين، كما أن قرار إقالة النائب العام قرار نابع من الشعب فالكثير من المواطنين طالبوا بإقالته، كما ترى أيضا الجماعة أن الإعلان الدستورى، هو أمر طبيعى حتى يستطيع الرئيس استخدام كل صلاحياته المطلقة واتخاذ القرارات المناسبة لمصر.