علقت مجلة "تايم" الأمريكية عن نجاح مصر فى التوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل، وقالت إن هذا النجاح جعل الإخوان المسلمين الذين يحكمون مصر لاعبا أساسيا فى عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشارت المجلة فى تقرير لها عن دور مصر فى التهدئة إلى أن مخاوف كانت قائمة من احتمال أن يؤدى وجود الإخوان المسلمين فى السلطة فى مصر إلى إصابة احتمالات التوصل إلى السلام بالنحس إلى حد ما، لكن تلك المخاوف تبين ألا أساس لها، بل إن حكومة الرئيس الإسلامى محمد مرسى قامت بدور قيادى فى التوصل إلى التهدئة فى غزة فى القاهرة مساء أمس، وستعمل، حسبما أشارت التقارير، كضامن لها.
ونقلت "تايم" عن المحلل السياسى بمؤسسة القرن الأمريكية مايكل حنا قوله إن حكومة مصر وضعت مصداقيتها الدولية على المحك من خلال القيام بصورة فعالة بضمان أن تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، وهذا تغيير دقيق لكنه غاية فى الأهمية.
ورأت الصحيفة أن دور مصر فى غزة يعكس الملامح الناشئة لشرق أوسط شهد تغييرا عميقا بفضل الربيع العربى الذى لا يزال يواجه تحديات قائمة منذ عقود. والشراكة الأساسية فى عملية تقويض العنف فى غزة، كما يقول السفير الأمريكى السابق لدى إسرائيلن مارتين إنديك، هى التى بين الولايات المتحدة ومصر، والأخرى علاقة مصر مع حماس والتى ساهمت فى التوصل إلى وقف إطلاق النار كأساس لحل أكبر للصراع.
وتمضى تايم فى القول إنه على الرغم من الجزء الهام الذى لعبته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى الاتفاق، إلا أن مرسى والمصريين قدموا خدمة لواشنطن التى لم تكن تسطيع التعامل مع غزة. فالولايات المتحدة تتجنب التواصل مع حماس التى تصنفها باعتبارها منظمة إرهابية.
وبينما تفضل واشنطن شريك فلسطينى آخر، هو الرئيس محمود عباس فى الضفة الغربية، إلا أنه ليس لديه تأثير على الأحداث فى غزة. ولذلك تحولت إدارة أوباما إلى مصر وحثتها إلى استخدام الروابط السياسية التى تجمع الإخوان المسلمين بحماس إلى جانب العلاقات القائمة منذ فترة لأجهزة المخابرات المصرية بنظيرتها الإسرائيلية من أجل التوصل إلى تهدئة.
من ناحية أخرى، اعتبرت الصحيفة أن مصر سعت لوقف إطلاق النار فى غزة وإنهاء إطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل، لكن هذه الوساطة قدمت لحماس أيضا طريق للخروج من الحصار الذى عصف باقتصاد قطاع غزة على مدار السنوات الخمسة الماضية.
ومضت الصحيفة فى القول إن حماس ستزعم بالتأكيد أنها حققت انتصارا على الإسرائيليين، وأن صواريخها قد أثارت الرعب فيهم خاصة مع تقدم تل أبيب لتحقيق هدف إستراتيجى للحركة وهو رفع الحصار، إلا أن التهدئة تتطلب من حماس السلام مع إسرائيل وهو ما يمثل تحديات لحركة تقوم على أساس المقاومة. وفى حين أن حركة الجهاد الإسلامى وقعت أيضا على التهدئة، فإن حماس ستكون مجبرة على كبح جماح الجماعات السلفية الأكثر عنفا، وهو ما سيكون اختبارا، خاصة وأن بعض هذه الجماعات يتشكل من مقاتلين سابقين فى حماس تركوها لما رأوا أنه تخليها عن المقاومة.
تايم: اتفاق التهدئة فى غزة جعل الإخوان المسلمين طرفاً فى السلام.. مرسى قدم خدمة لواشنطن التى لم تكن تستطيع التعامل مع حماس فى غزة.. خبير أمريكى: مصر وضعت مصداقيتها الدولية على المحك بضمان التهدئة
الخميس، 22 نوفمبر 2012 10:05 ص
الرئيس محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Emad
مش ها يمر شهر الا و ها يطلع واحد مختل و يضرب صواريخ
و نعود للنقطة صفر!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ اشرف درويش
نعم الرجل
الله معك
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
بتهيألي لو مرسي رشح نفسه في امريكا هيكتسح
نرفض اخونة امريكا ههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه بتحب مصر
اتقى الله فى مصر
طيب اخوانا ال فى التحرير مش بردو ليهم حق التهدئه
عدد الردود 0
بواسطة:
شباب مصر
اين انت من التتغيير فى الصندوق الاجتماعى للتنمية التى تحكمة تلميذة سوزان مبارك وشلتها حتى
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
منقول
عدد الردود 0
بواسطة:
jojo
اسرائيل لعبتها صح
عدد الردود 0
بواسطة:
م محمد سليم
ربنا معاك ياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
منتصر شاكر
اخونها ياريس الى رقم 6
لافض فوك يامنهدس سيد نرجوك اخونها ياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد السنوسى
أين العداله