بركات يدرس الاعتزال رسمياً بعد مونديال الأندية باليابان

يدرس محمد بركات لاعب الأهلى الاعتزال نهائياً عقب انتهاء بطولة العالم للأندية، المقرر إقامتها خلال الفترة من 6 حتى 16 ديسمبر المقبل، ويرى بركات أن الموعد المبدئى الذى حدده للاعتزال سيكون مُناسباً للغاية، فى ظل رغبته فى الحفاظ على صورته أمام الجماهير والإعلام، والابتعاد عن محاولات قد تُقلل من شأنه مثل الجلوس على الدكة كثيراً، أو تدهور نتائج الفريق.

بركات لم يفصح عن رغبته فى الاعتزال بشكل رسمى، وإن كانت المعلومات الواردة من داخل النادى تُلمّح لقوة هذه الأنباء، لاسيما وأن اللاعب يرى أن مشاركته مع الأهلى فى مونديال الأندية للمرة الرابعة هى أفضل تتويج لمسيرته الكروية، كما أن الصورة غير واضحة بالنسبة للدورى المحلى، بالإضافة إلى أن اللعب فى كأس العالم لم يعد حلماً يراود بركات الذى أعلن اعتزاله اللعب الدولى عقب خسارة مصر من الجزائر فى موقعة أم درمان الشهيرة.

نجم الأهلى رفض الحديث عن مستقبله مع الأهلى طوال الأيام الماضية، وحتى فى رحلة العودة من تونس عقب التتويح باللقب الأفريقى، فقد تحدث جميع اللاعبين عن الإنجاز الأفريقى باستثناء بركات الذى اكتفى بالصمت، رافضاً الحديث باستثناء كلمة بسيطة قالها عبر قناة النادى أهدى فيها اللقب الأفريقى لشهداء مذبحة بورسعيد.

وما زاد من رغبة بركات فى الاعتزال حالياً، هو أن عقده مع النادى ينتهى بنهاية الموسم المقبل، وليس منطقياً _ من وجهة نظره _ أن يجدد عقده رغم عدم وضوح الرؤية بالنسبة للنشاط المحلى، لذا فمن الأفضل إسدال الستار عن مسيرته الكروية الرائعة فى هذا التوقيت، خاصة وأنه تراجع عن فكرة الاعتزال عقب مذبحة بورسعيد بناءً على ضغوط كثيرة ممن حوله بالنادى وخارجه.

الدلائل والمؤشرات تُشير إلى أن بركات سيحدد موقفه النهائى من الاعتزال فى غضون أيام، سواء باتخاذ هذا القرار كما يفكّر فيه حالياً بقوة، أو التراجع عنه كما حدث من قبل، لكن الأقرب هو إنهاء مشواره الكروى عقب مونديال الأندية الذى سوف يستهلّه الأهلى يوم 9 ديسمبر المقبل بمواجهة الفائز من بطلى نيوزيلندا أو اليابان.