وأشرف وزير الشئون الإسلامية الموريتانى أحمد ولد النينى على توزيع أعداد من المصحف الشريف برواية الإمام ورش عن نافع على العديد من الرابطات والمراكز التابعة لقطاعه شملت رابطة العلماء الموريتانيين، واتحاد الأئمة، ولجنة مراجعة المصحف الشريف، والجوامع العتيقة فى المدن التاريخية، وروابط المدارس القرآنية "المحاظر"، ومركز تكوين العلماء، ومركز الدعاة.
وأكد الدكتور سيدى عبد القادر ولد اطفيل رئيس لجنة مراجعة وتصحيح المصحف الشريف المطبوع لأول مرة فى نواكشوط بأهمية المصحف الشريف بوصفه "أكبر مشروع وأعظم إنجاز"، وأشرف عمل يقدم للمسلم وأفضل شىء تتوارثه الأجيال المتعاقبة والإعصار المتتابعة.
واستعرض الخطوات التى مر بها إنجاز المصحف الشريف منذ عهد أبى بكر الصديق رضى الله عنه مرورا بعثمان بن عفان إلى طباعته بالمطابع الحديثة وتحرى الدقة والصحة فيه.
وتعرض للجهود التى قامت بها اللجة لتصحيح هذا المصحف وإخراجه على الصورة اللائقة به وما لاقته من صعوبات فى هذا الصدد.
وكان ستة من كبار علماء موريتانيا قد اشرفوا عن إنجاز الطبعة الموريتانية للمصحف وأكملوا عملهم خلال تسعة أشهر وبضع ليال.
بدأت الأربعاء فى العاصمة نواكشوط عمليات توزيع الطبعة الموريتانية من القرآن الكريم.
الخميس، 22 نوفمبر 2012 04:07 ص
مصحف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة