نشطاء يتهمون الطرف الثالث..

بالصور.. استمرار إصلاح قضبان قطار السويس المسروقة

الخميس، 22 نوفمبر 2012 08:24 م
بالصور.. استمرار إصلاح قضبان قطار السويس المسروقة أصلاح وصيانة قضبان السكك الحديدية
السويس– محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل مسئولو السكك الحديدية، الإشراف على أصلاح وصيانة قضبان السكك الحديدية الموجودة بمزلقان المثلث بالسويس، بعد أن قام مجهولون بفك المسامير الخاصة بقطبان القطار وسرقتها بهدف قلبه أثناء مروره، ولولا العناية الإلهية لحدثت كارثة خلال مرور القطار عليه، فجر أمس الأول، أثناء حدوث الكسر والتصدع لمسافة كبيرة من القطبان.

كان "اليوم السابع" قد حذرت من عملية التعدى على قضبان السكة الحديدية وهو ما أدى إلى صدور قرار بمنع تحرك القطارات الخاصة بالبضائع لمدة 72 ساعة، ومن المنتظر أن يستمر هذا القرار حتى نهاية الأسبوع القادم بحسب ما صرح به قيادات ومسئولو السكك الحديدية بالسويس.

من جانبهم اتهم نشطاء الحركات السياسية وشباب الأحزاب عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك – تويتر" ما حدث بقطبان مزلقان المثلث بأنه تقصير فى الدور الأمنى تحت رعاية الطرف الثالث، الذى أصبح الشماعة، التى تعلق عليها كل الحوادث المجهولة، مؤكدين أن عدم متابعة مسئولى السكك الحديدية بالسويس هو وراء هذا الأمر، ويجب أن يكون هناك مرور بشكل دورى ومتابعة لقطبان السكك الحديدية لتأمين حياة الركاب ومنع أى كوارث، ومطالبين مديرية أمن السويس التحقيق فى الواقعة، موضحين أنها ليست الأولى، حيث سبق وقام مجهولون بسرقة قضيبين حديديين منذ عامين بطريق السويس القاهرة الصحراوى وأدى إلى توقف حركة القطارات الخاصة بنقل المواد البترولية.

كانت محافظة السويس أرسلت إشارة عاجلة عصر أمس، الأربعاء، إلى المهندس رئيس سكك حديد السويس، تخطره بأن المحافظة تلقت بلاغًا وتأكدوا منه عن طريق تجار أسماك بمنطقة المثلث وعلى الجنيدى، رئيس جمعية تجار وبائعى الأسماك بوجود قطبان حديدية من مزلقان المثلث تم سرقتها، مما ينذر بكارثة فى حال عبور قطار الإسماعيلية، الذى يمر يوميا من عليه.

وطالب الخطاب والإشارات التى حملت توقيع المهندس مصطفى زهران، السكرتير العام لمحافظة السويس، بسرعة التدخل وإيجاد حل سريع لهذا الأمر حفاظًا على أرواح المواطنين وتأمين سير القطارات.

















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة