الجارديان:
مرسى الرابح الأكبر فى اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الرئيس محمد مرسى هو الرابح الأكبر فى الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل من أجل التهدئة، وأضافت الصحيفة أن الرئيس استطاع بذكاء أن يوفق بين التعاطف مع حماس ومصالح مصر الوطنية والإستراتيجية وساعد فى تحقيق تقدم لو استمر، سيعزز دوره كطرف إقليمى رئيسى، ويؤكد اختلافه عن سلفه المخلوع حسنى مبارك.
واعتبرت الصحيفة أن المديح الكبير لدور مرسى من جانب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل يعبر عما يبدو أنه واحدا من أهم التغييرات الكبرى التى أحدثها الربيع العربى.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن اتفاق التهدئة نفسه، وقالت إن كلا الطرفين، حماس وإسرائيل، حرصا على تأكيد انتصارهما. فحماس من جانبها، قالت إنه تمت تلبية كل مطالبها، بينما تبنى المسئولون الإسرائيليون لهجة الانتصار أيضا على نحو مماثل. وأصروا، وإن كان بشكل أقل إقناعا، أن عملية "عمود الدفاع" قد حققت أهدافها.
ورأت الصحيفة أن أهم بنود الاتفاق هو الوعد بإنهاء كل الاغتيالات الإسرائيلية فى قطاع غزة مقابل أن توقف كل الفصائل الفلسطينية هجماتها داخل إسرائيل، وهو ما يعنى أن حماس سيُطلب منها أن تفرض إرادتها على الجماعات الأكثر تشددا.
وتمضى الجارديان فى القول إنه من الأمور اللافتة فى الاتفاق هو غياب أى مؤشر على تعهد مصر بأنها ستسعى إلى السيطرة على تدفق الأسلحة إلى غزة عبر شبكة الأنفاق التى تربطها مع سيناء. فإسرائيل تصر على أنها تريد عملا من جانب مصر والمجتمع الدولى لوقف تهريب الأسلحة. والفشل فى ذلك سيثير الانتقادات داخل إسرائيل.
وفى نفس السياق، فلم يكن هناك شيئا إيجابيا يتعلق باحتمالات طويلة المدى لحل الخلافات بين حماس وفتح، على الرغم من أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد حاولت أن تتحدث عن صلة الرئيس محمود عباس عندما التقته فى رام الله.
كما أنه من غير المتوقع أن تسفر الانتخابات العامة فى إسرائيل، والمقررة فى يناير المقبل، عن أى تغييرات جذرية فى سياسة إسرائيل بشأن بناء المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة، إنه ليس مستغربا أن تزعم حماس انتصار المقاومة، فصواريخها طويلة المدى التى وصلت إلى تل أبيب أظهرت ميزة إستراتيجية لها على المدى القصير، وإن كان ذلك ليس كافيا لترجيح كفة الميزان الاستراتيجى الشامل بعيدا عن إسرائيل التى يعد جيشها رابع أقوى جيش فى العالم.
الإندبندنت:
اتفاق التهدئة الهش يمكن أن يؤسس لعلاقة جديدة بين حماس وإسرائيل
وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اتفاق التهدئة التى توسطت فيه مصر بين حماس وإسرائيل بالهش، والذى اعتبره طرفا الصراع انتصارا لهما كل منهما على حدة. ورغم ذلك إلا أنها أشارت إلى أن هذا الاتفاق يضع نهاية لقتال استمر على مدار ثمانية أيام فى قطاع غزة وربما يؤسس لعهد جديد من العلاقات بين العدوين اللدودين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية فى إسرائيل قولها إن تطبيق التهدئة فورا يمكن أن يتبعه رحيل على مراحل للجنود الأمريكيين المنتشرين على الحدود مع قطاع غزة وعددهم 60 ألف جندى، ويتبعه رفع تدريجى للقيود المفروضة من قبل إسرائيل على حركة المسافرين والبضائع فى غزة مقابل نزع تدريجى لأسلحة الجماعات المسلحة الموجودة فى القطاع.
وتشير الصحيفة إلى أن البعض داخل تسلل القيادة فى حركة حماس يرون أن اتفاق وقف إطلاق النار قد فشل فى إنهاء حصار غزة بما يعنى أن إسرائيل يمكنها الاستمرار فى تضييق الخناق على القطاع. لكن قيل أن رئيس الجناح العسكرى لحماس محمد ضياف قد أقنعهم بأن الاتفاق لا يمكن أن يكون أفضل من ذلك فى الوقت الحالى.
الديلى تليجراف: شرطة نيويورك تلقى القبض على قاتل اثنين مصريين وإيرانى فى بروكلين
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن شرطة نيويورك اعتقلت مندوب مبيعات ملابس متهما بارتكاب سلسلة من عمليات القتل تستهدف أصحاب المتاجر الذى ينتمون لأصول شرق أوسطية، بعد تعرف عامل صيدلية عليه من خلال لقطات كاميرات المراقبة.
وقالت الشرطة أنها اعتقلت سالفاتور بيرون، 63 عاما، الأربعاء، وأن عشرات المحققين فى نيويورك يحققون فى القضية.
وتحقق شرطة نيويورك فى وجود قاتل يقوم بعمليات مسلسلة بعد قتل 3 من أصحاب المحال التجارية الذين ينتمون لأصول شرق أوسيطة فى بروكلين خلال الأشهر الماضية.
وكانت الشرطة قد حددت 4 أشخاص ظهروا على أشرطة المراقبة، غير أنها برأت أثنين وفيما كانت تسعى للتحقيق مع آخر لاحتمال أن يكون شاهدا، فإنها ألقت القبض على الرابع الذى يجرى التحقيق معه بتهمة ارتكاب الجرائم الثلاث.
وتشير الصحيفة أن عامل صيدلية تعرف على بيرون بصفته الرجل الأصلع الذى ظهر فى لقطات الكاميرات بمسرح آخر جريمة وقعت الجمعة الماضية، فى إطار سلسلة العمليات نفسها، حيث كان حاملا حقيبة من القماش الخشن.
ويقول المحققون أنهم عثروا على الحقيبة فى منزل صديقته، وبداخلها السلاح الذى استخدمه فى قتل رحمه الله فاهيديبور، الجمعة الماضية، وهو ذات السلاح الذى استخدم فى قتل اثنين مصريين هم إسحق قدرى الذى قتل أغسطس الماضى ومحمد جبيلى الذى قتل فى يوليو.
كما عثر المحققون على ذخيرة من عيار 0.22 وقفازات سوداء وملابس نسائية وسكين ملوث بالدماء. وقال ريموند كيلى، مفوض الشرطة، أنه تم بالفعل رفع بصمات بيرون من على سلاح الجريمة.
وفى البداية اعتقدت السلطات الأمريكية أن القاتل يستهدف أصحاب المتاجر فى بروكلين، ممن هم من أصول شرق أوسطية، لكن كيلى أكد أنه لا داع لمثل هذا الحديث.
وقال كيلى إن بيرون كان سليط اللسان مع المحققين وأدلى بتصريحات تتسم بالجريمة، لكن مفوض الشرطة رفض كشف تفاصيل ما قاله المجرم. وتشير التحقيقات إلى أن بيرون كان يمر على المحال لبيع الملابس، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد حاول من قبل بيع ملابس لأى من الضحايا الثلاث.
وتشير الصحيفة إلى أن بيرون جرى اعتقاله فى فرانكونيا، بولاية بنسلفانيا فى 2001، حيث وجهت له اتهامات بالمطاردة والسطو والتحرش والسكر العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة