البابا تواضروس: لجنة 57 تعمل لمدة 4 شهور لوضع مسودة أولية للتعديل

أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن لجنة تعديل لائحة انتخاب البطريرك الصادرة عام 1957 والمكونة من 9 أساقفة و9 أراخنة برئاسة الأنبا باخوميوس، ستعمل لمدة 4 شهور فقط لعمل مسودة أولية للائحة الجديدة ثم ترسل بعدها المسودة إلى كل الأساقفة لدراستها مع قانونين أو كهنة إيبارشيتة أو كما يحب وكتابة ملاحظاتهم عليها.

وأضاف البابا – خلال لقائه التليفزيونى على قناة ctv المسيحية أمس – سيتم تشكيل لجنة أخرى تعمل أربعة شهور أيضا لدراسة الملاحظات والمسودة السابقة، وبعدها تشكيل لجنة نهائية تعمل أيضا لمدة أربعة شهور لكتابة الصيغة النهائية للائحة ومن ثم تعرض على المجمع المقدس لإصدار قراره النهائى.

وعن موقف الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور قال البابا تواضروس "الكنيسة أخذت قرار الانسحاب فى توقيت صعب مما يعطى دلالة أن قرارها فى يدها، وقبل التجليس بيومين، هى التى أخذت قرار بالانسحاب دون انفعال أو غضب، وهى فقط من تحدد موقفها دون الانصياع لرغبة أى أحد، ونحن حين نفكر من أجل الدستور لا نفكر من أجل اللحظة، إنما من أجل الغد.

وردا على سؤاله كيف يقابل التيار السلفى الذى رفض تهنئتة قال "البابا أب لكل إنسان، وليس قائدا أو زعيما ولا رئيسا، لكنه بابا لكل المصريين، وفى داخلى أحمل هذه المشاعر، وقلبى مفتوح لكل أحد، وأعلم أن هناك أشخاص لا يفكرون بهذه الطريقة، لكن هذا أمر يخص صاحبه، أما أنا فتمتد يدى بالمحبة فياضة ناحية كل أحد".

ووصف البابا مشكلات اختفاء القاصرات بـالـ"عار"على المجتمع، وأنها تتسبب فى جرح مشاعر الأسر القبطية، وعبر عن رفضه للمسألة دون تناول أى أمور دينية، وأضاف أن الحل فى القانون الحاسم.

ولفت إلى أنه أحيانا ما تأتى هذه المشكلات بسبب قسوة الأب، كما أن الأسر عليها أن تراعى مسألة الاختلاط، بالخلطة الحكيمة، واستوجب توعية الفتيات حتى لا تنجذب الفتاة وراء من يسمعها كلمات الغزل، مضيفا أن الأمر يتخطى كونه "عارا" على المجتمع، بأنه يعمل أيضا على تشويه صورة مصر بالخارج.