الإسلاميون بكفر الشيخ: نريد المزيد من التطهير فى الإعلام والقضاء وغيرهما.. وما فعله مرسى من معانى الهجرة ويؤدى الأمانة الموكلة إليه.. والمعارضون: فرعون جديد يظهر وقراراته مثل الحاكم بأمره

الخميس، 22 نوفمبر 2012 10:37 م
الإسلاميون بكفر الشيخ: نريد المزيد من التطهير فى الإعلام والقضاء وغيرهما.. وما فعله مرسى من معانى الهجرة ويؤدى الأمانة الموكلة إليه.. والمعارضون: فرعون جديد يظهر وقراراته مثل الحاكم بأمره الرئيس محمد مرسى
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت الحركات السياسية والقوى الثورية والأحزاب المتعددة حول قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، التى أعجب بها البعض، وسعدوا بها، وآخرون اعتبروها صادمة فى بعضها وطيبة فى البعض الآخر.

وأكد المهندس حسام عز الدين المنسق العام لحزب المصريين الأحرار بكفر الشيخ، أن قرارات الرئيس قرارات صادمة نحن نؤيدها فى جانب محاكمة قتلة الثوار وإعادة محاكمة من لم تستوفى الأدلة لمحاكمته، أما فيما يخص التعدى على السلطة القضائية وإلغاء دورها فى مراقبة قرارات السلطة للتنفيذية، نرى فى هذا الأمر تعدى على القضاء وتهميش لدوره الهام لحفظ القانون وتطبيقه على الجميع بشكل متساوى، ومن وجهة نظر الحزب أن تشكيل مجلس الشعب والشورى وللجنة التأسيسية لوضع الدستور كان بها عوار دستورى منذ البداية واستمرارها بغطاء من رئيس الجمهورية رغم عدم شرعيتها وعدم دستوريتها خطأ كبير.

وقال الدكتور مجدى سليم أمين حزب النور بكفر الشيخ، نؤيد قرارات الرئيس، ونجد فيها مناخاً لإعادة الحقوق والبحث عن الجناة الحقيقيين الذين قتلوا الثوار وإعادة محاكمة رموز النظام السابق، لإعادة حقوق مصر وأمواله المنهوبة، وأيضا نجد أن تعيين النائب العام الجديد يعطى زخماً جديداً ونشاطاً لهذه المؤسسة التى غاب دورها فى الفترة السابقة وضاع فيها حقوق كثير من المواطنين والثوار.

وأضاف أن مسألة عدم الطعن على قرارات الرئيس، فأن هذا سيكون خلال فترة انتقالية، لن تطول، لحين عودة الحياة البرلمانية الطبيعية وخروج الدستور الجديد الذى يحد من سلطات رئيس الجمهورية.

وأشار عبد الله مصباح أمين لجنة العضوية بحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، إلى أن قرارات الرئيس قرارات صائبة وهى بداية لمرحلة جديدة للتطهير الكامل، وننتظر مراحل أكبر للقضاء التام على الفساد، مضيفا أن انتصار غزة هو انتصار للجبهة الداخلية وانتصار للخارجية المصرية، وأن ما حدث مناسب للهجرة، ففى معان الهجرة تطهير للفساد وهناك خطوات تكميلية.

بينما أوضح الدكتور سامح حسنين "عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة أن القرار الأخيرة للرئيس محمد مرسى، تخلق فرعون جديد، قائلا "فنحن بصدد حاكم بأمره من نوع جديد، نختلف مع قرارات الدكتور مرسى، ونرفض الإعلان الدستورى جملة وتفصيلاً ومضموناً ودلالة، باستثناء قراره بإقالة النائب العام".

أما قراراته بتحصين مجلس الشورى وقرار بتحصين الجمعية التأسيسية للدستور، فهى قرارات تعطى إشارات واضحة لرغبة الإخوان فى الاستحواذ والهيمنة والسيطرة ببساطة شديدة، ونحن أمام جماعة تريد أن تملى إرادتها، واختزلت الوطن فى نقسها، وفى تنظيمها فنحن أمام جماعة بحجم ديناصور وعقل عصفور وندرس مع القوى الوطنية كيفية مواجهة قرارات الفرعون الجديد.

وأكد الدكتور محمد مصطفى وكيل حزب النور بكفر الشيخ، أن قرارات الرئيس قرارات صائبة فالثوار وكل الشعب يريد محاكمة قتلة الشهداء وإعادة المحاكمات لينال كل شهيد حقه ويكون بالفعل صدق الرئيس فى وعوده بإعادة محاكمة.

وأضاف مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، أن مذابح القضاة مذابح للشعب، وكان على الرئيس فى الإعلان الدستورى أن يوضح لنا كيف يلجأ المواطن المصرى للطعن عل قرارات رئيس الجمهورية.

وقال علاء الوشاحى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، "إن التاريخ عملنا أن بعض الحكام أصابهم الخبل السياسى مثل الحاكم بأمره الذى أصدر فرماناً بعدم أكل الملوخية، ولازال الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور مرسى أشبه بعدم أكل الملوخية وإعلان الملوخية الذى لا يسمح للقضاء بممارسة سلطاته هى سلطات لم يصدرها حاكم لنفسه من قبل، وعليه فإن الشعب المصرى لن يسامح الجيش فى اختطاف مصر، وعليه تحمل مسئوليته السياسية فى الدفاع عن مصر، كما أن وضع الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى موضع الإلوهية ليس لأحد الحق الطعن فيه فعلى المتأسلمين جميعاً أن يعلموا أن الوحيد الذى لاحق الطعن فيه هو الله، وأذكرهم بأن "هتلر وموس لينى" عندما أصدرا قرارات تخالف الواقع السياسى تسببوا فى قتل 5 ملايين مواطن، وفى طيات القرارات عودة مجلس الشعب ولا يجوز الطعن على قرارات الرئيس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة