رحبت الحكومة الأردنية باتفاق التهدئة الذى تم التوصل إليه الليلة الماضية بين إسرائيل وحماس .. وأدى إلى وقف التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام وزير الثقافة الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة فى بيان صحفى أصدره صباح اليوم ،الخميس إن وقف العدوان الإسرائيلى على غزة وحقن دماء الشعب الفلسطينى كان الهدف الذى سعينا إليه جميعا، مشيرا إلى أن استمرار الأعمال العسكرية كان يعنى مزيدا من عدم الاستقرار وفتح أبواب القلق والعنف فى المنطقة.
وأضاف المعايطة إن الأولوية الأولى للدبلوماسية الأردنية ، كانت وقف العدوان على غزة وما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون . وأكد أن الأردن عمل على استثمار حضوره الدولى لمساندة الفلسطينيين وقضيتهم العادلة ، كما كانت التوجيهات الملكية بتعزيز المستشفى العسكرى الميدانى فى غزة خطوة عملية ميدانية فاعلة لتقديم العون لأهلنا فى غزة.
وأوضح المعايطة أن القضية المحورية هى الاستمرار فى السعى لمنح الشعب الفلسطينى حقوقه الوطنية والسياسية وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، مشددا على أن وقف العملية السياسية وتعطيلها هو السبب الرئيسى لبقاء المنطقة فى حالة القلق والتوتر السياسى والعسكري.
