أهالى النزهة "أبو رجيلة": نتعرض لـ"مأساة".. الدولة لم تعترف بنا

شوارع غير ممهدة، صرف صحى متهالك، غياب أمنى، طرق مظلمة.. كل ما سبق جزء مما يعانيه أهالى منطقة النزهة 2 "أبو رجيلة" من مشاكل لا حصر لها تؤرق معيشة 21 ألف أسرة، ما يعادل 80 ألف شخص بشكل يومى.

"مأساة".. هو الوصف الذى أطلقه ائتلاف شباب النزهة على ما يحدث فى هذه المنطقة فى استغاثته التى أرسلها إلى "اليوم السابع" فى حملة أنقذ مواطن من الهلاك، مؤكدين أنه حتى الآن لم يتم اعتماد تقسيم المنطقة، مما يعنى عدم اعتراف الدولة بها وهذا تسبب لهم فى العديد من المشكلات.

وأوضحت الشكوى، أن الصرف الصحى غير مغطى، مما يجعله بؤرة للأمراض، بالإضافة إلى عدم وجود نقطة ارتكاز أمنى وأقرب قسم شرطة "السلام" يوجد على بعد 12 كم من المنطقة.

وأوضح ائتلاف الشباب فى شكواه، أن المنطقة توجد بها تعديات على الأراضى بكثرة بسبب عدم وجود رقابة من الحى بسبب عدم الاهتمام أو دفع الرشاوى، مؤكدين أن بعض الخارجين على القانون يريدون السيطرة على الأراضى والشوارع الرئيسية ويتم البناء عليها وتوجد حالات تعدٍ على أراضى مثل عمل قهوة وتحويطها بشجر وأكوام رمل فى منتصف الشارع الخمسين وعشة فى منتصف الشارع من الخشب.

وأشاروا إلى عدم وجود كشافات إنارة بالمنطقة مما يسهل حالات السرقة بالإكراه وحوادث أخرى، كما أن الشوارع غير ممهدة إطلاقاً مما لا يسمح بمرور السيارات أو يؤدى إلى هلاكها بسرعة كبيرة.

كل هذه المشاكل، فضلاً عن الأزمة الرئيسية التى تواجهها العديد من المحافظات المصرية فى قطاع السكة الحديد، حيث أكدت أن أخطر مشاكلهم تتمثل فى مرور قطارات خط السكة الحديد الحربى على مدخل المنطقة على الرغم من عدم وجود مزلقان مما يسبب حوادث كثيرة.

وقدم شباب المنطقة فى شكواهم مقترحات لحل الأزمة أولها اعتماد التقسيم مقترحات حل المشكلة ونقل تباعية المنطقة من حى السلام لحى ينشأ جديد للمنطقة والمناطق المحيطة، أو أن يتم ربطهم بحى النزهة الذى يفصلهم عنه شارع جسر السويس.

كما طالبو فى اقتراحاتهم بهدم جميع العشش ونقل ساكنيها لمساكن تابعة للدولة، وهدم التعديات على شارع الخمسين من قهوة وعشش وتربية أغنام، بالإضافة لإنشاء قسم للشرطة ونقطة إطفاء ومستشفى ومجمع مدارس)، كما طالبوا بردم الرشاح وسفلتة الشوارع.

وأكد ائتلاف الشباب فى نهاية الاستغاثة استعداد ساكنى المنطقة بالتبرعات لأى مشروع لتعميرها.