"ده آخر بوست هكتبه لحد ما ارجع بكره من شارع عيون الحرية ده لو رجعت.. أنا نازل عشان دم اخواتنا وعشان الثورة.. نازل عشان أعز صاحب ليا اللى شلته بإيدى وهو مقتول أسامة أحمد.. نازل عشان عيون أحمد حرارة.. نازل عشان أرجع الثورة اللى راح عشانها آلاف الشهداء.. لو مرجعتش بقى مليش غير طلب واحد أن الناس تكمل الثورة وتجيب حقنا وبالنسبة لأعز أصحابى انتوا أجدع أصحاب والله فعلا بحبكوا.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" كانت هذه هى آخر كلمات جابر صلاح "جيكا" الاسم الذى كان يناديه به أصدقاؤه ويبلغ من العمر 19 عاما بمرحلة الثانوية فقيد حركة 6 إبريل فى أحداث محمد محمود.
"جيكا" نزل إلى ميدان التحرير لإحياء ذكرى محمد محمود، وللقصاص لحق الشهداء، كان يشعر بقرب أجله وجاءت كلماته الأخيرة على صفحة الفيس بوك لتلمح إلى أن مشاركته ستكون الأخيرة منذ ثورة 25 يناير لينتهى حلمه بالمطالبة بالقصاص مسلما الراية لشباب الثورة وأصدقائه فى إكمال مشواره.
جابر كان من أول المحتفلين بفوز الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية فى ميدان التحرير رفضا منه أن يعود كرسى الرئاسة لشخص من رموز النظام السابق "أحمد شفيق".
ووسط حالة من بكاء وحزن الأحباب ينتظر أصدقاء جابر محمد صلاح إعلان وفاته رسميا أمام قسم رقم 5 بطوارئ قصر العينى وذلك لتشييع جثمانه.
ورصد "اليوم السابع" حالة الحزن الطاغية على العشرات من أصدقاء جابر الملتفون حول والدته التى لا تتوقف عن البكاء أملا فى حدوث معجزة من عند الله واستمرار نجلها فى الحياة.
وكانت أبرز الكلمات التى رددتها أمه فى حالة انهيار حاد "يموتوه ليه.. اللى ضربه ده بيضربه ليه.. حبيبى يا جابر".
"فارق الحياة ومازال حيا" هذه الجملة التى تداولها أصدقاء جابر المفترشين على بلاط طوارئ قصر العينى، وفى الوقت ذاته الذى أكد فيه شادى الغزالى حرب الناشط السياسى وآخرون لـ"اليوم السابع" أن جابر محمد صلاح مات إكلينيكيا ونحن ننتظر الإعلان الرسمى للوفاة لتشيع جثمانه، إلا أن صديقا آخر من أصدقاء جيكا يؤكدون أن جابر مازال حيا ويتلقى العلاج بالعناية المركزة وهناك أمل فى تحسن حالته ويستمر فى الحياة.
من ناحية أكد الدكتور هشام أبو عيشة مدير طوارئ قصر العينى إن حالة محمد صلاح جابر حرجة للغاية، لافتا إلى أنه يتلقى النفس حاليا من عبر جهاز التنفس الصناعى.
وطالب أبو عيشة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بتكثيف الحراسة الأمنية على قصر العينى حتى يواصل عمله، وأكد أن هناك عددا من حالات الاعتداء على قوات أمن قصر العينى وأخرها أمس الثلاثاء، الأمر الذى يبث الخوف فى قلوب الأطباء، وينذر بغلق قصر العينى فى أى وقت.
موضوعات متعلقة..
◄الأمن يلجأ لقنابل الغاز لتفرقة المتظاهرين بـ"الشيخ ريحان"
◄حرب شوارع بـ"الشيخ ريحان" بعد اعتداء المتظاهرين على قيادات الأمن
◄متظاهرون يعتدون على مدير الأمن خلال تفقد حريق مكتب الجزيرة بالتحرير
◄حريق باستوديو "الجزيرة" بعد إلقاء المتظاهرين قنابل المولوتوف عليه
◄المتظاهرون يفرون لميدان التحرير بعد تكثيف إلقاء القنابل المسيلة
◄المتظاهرون يعودون لـ "محمد محمود" والأمن يطلق القنابل المسيلة للدموع
◄الداخلية: ضبط 118 من مثيرى الشغب فى أحداث محمد محمود وقصر العينى
ننشر وصية "جيكا" فقيد 6 إبريل فى أحداث محمد محمود.. قررت النزول حتى لا يضيع دم الشهداء.. ومفاجأة: الراحل كان من أول المحتفلين بفوز الرئيس مرسى فى التحرير
الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 02:54 م
جابر صلاح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبد الله
بلطجي
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ظريف الازهرى
شهيييييييييييييييد مين ده
عدد الردود 0
بواسطة:
hesham
المفروض يعني لما حد يهاجم البرلمان و الداخلية نرد ازاي؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ظريف الازهرى
شهيييييييييييييييد مين ده 000 كفاكم مصر تتالم تتاوه
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني فرج
لا للفوضى
أرجو أن تتم معاقبة هؤلاء البلطجية معاقبه رادعه ..
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الكنج
هو اللي غلطان و مسئول عن نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
فين اهل الصيع دول
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
ربنا يرحمه ويغفرله
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف
الثوره لن تموت
عدد الردود 0
بواسطة:
me
الله يرحمه