محام يقترح تأسيس مدارس إعدادى صناعى وزراعى لتصحيح التعليم

وضع علاء الدين رمضان المحامى بالنقض، رئيس لجنة تطوير التعليم بمجلس أمناء إدارة وسط التعليمية بالإسكندرية خطة لتصحيح مسار العملية التعليمية بمصر تعتمد على عده محاور، الجزء الأول منها يوضح كيفية اختيار المدرسين الجدد والراغبين بالعمل فى وزارة التربية والتعليم، ويكون ذلك عبر لجنة تضم أســتاذا بالجامعة بنفس تخصص المدرس، وواضعى كتاب الوزارة بنفس مادة المدرس، وأستاذ جامعى تربوى.

وأكد "رمضان" فى خطته التى تقدم بها لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية فى احتفال مئوية المحاميين، أن نجاح أى عملية تعليمية فى العالم يعتمد أساسا على ضمير المعلم ومدى ثقافته العامة وبالمادة المختص بتدريسها خاصة، وعلى رعاية الآباء والأمهات وذوى الشأن هذا مع تعاون وزارة الإعلام بالدولة.

وأشار إلى أن المحور الثانى من الخطة يكون تحت عنوان ليكن لمصر جيل يتحمل مســئولية وطن ليس بالعلم فقط ليكون لدينا أجيال متعاقبة نلقى عليها أمانة إدارة مؤسسات أو هيئات أو وزارات الدولة ويكون إعداد هذا الجيل بغرس الانضباط فيهم عن طريق تعليمهم آداب التخاطب، والنظافة، والصدق، وقواعد المرور، مشيرا إلى أن هذه الأمور تتم بالتعاون مع وزارة الإعلام.

واقترح أن يكون امتحان إتمام الشهادة الابتدائية موحدا على مستوى الجمهورية، وذلك لما له من فوائد إيجابية وعليه يتم تقسيم الحاصلين على شهادة إتمام المرحلة الابتدائية وتحت عنوان التخصص الدراسى، ويتم تقسيم الحاصلين على شهادة إتمام الشهادة الابتدائية كالتالى: الحاصلون على مجموع 90% أو أكثر لهم الحق بإكمال دراستهم بالتعليم الإعدادى العام، أما الحاصلون من 85% إلى 89.9% إعدادى عسكرى، والحاصلون من 80% إلى 84.9% إعدادى صناعى، والحاصلون من 70% إلى 79.9% إعدادى زراعى، والحاصلون من 65% إلى 69.9% إعدادى رياضى، أما الحاصلون ما دون ذلك يتم توجيههم إلى إعدادى فنى (نحت- رسم – تصوير- موسيقى - تمثيل)، وهذا على أن يكون الإعدادى العسكرى تحت إشراف لجنة مشتركة من وزارتى الدفاع والداخلية.

وأوصى بتحويل المدارس التجارية إلى صناعية أو زراعية، لأن خريجى هذه المدارس التجارية يمثلون عبئا يزيد من البطالة فى الدولة، لافتا إلى أن إيجابيات هذه الخطة، والتخفيف عن أعباء رب كل أسرة بما تستهلكه الدارسة سنويا من ميزانية الأسرة، وستساهم إلى حد كبير فى حل مشكلة الاختناقات المرورية وقت الذروة صباحا وبعد الظهر، وذلك بناء على اختلاف مواقيت بدء الدراسة لكل تخصص على حدة، أيضا وفى نهاية اليوم الدارسى، والحصول على خريجى جامعات على أعلى مستوى متميز علميا فى تخصصه، والذى بدأ بدراسته من الصف الثانى الإعدادى، وستساهم هذه الخطة فى تقليل أعداد الملتحقين بالكليات وسيصبح أقل مما هو عليه الآن مما يكون له أثر إيجابى فى سوق العمل بعد ذلك.

ووجه علاء الدين رمضان المحامى بالنقض، رئيس لجنة تطوير التعليم بمجلس أمناء إدارة وسط التعليمية بالإسكندرية، رسالة إلى رئيس الجمهورية قائلا: "سيدى الرئيس، إن الخطة مع الشرح الوافى لها بين أيديكم وبانتظار ردكم ورعايتكم الحكيمة لمناقشتها إذ أنها عرضت على عدة أساتذة بالجامعات المصرية أيضا ممن يعملون بالجامعات بالخارج وعلى عدد ليس بالقليل بوزارة التربية والتعليم ممن لهم شأن بمجال التربية والتعليم أيضا رجال الاقتصاد والقانون والصحافة، وكلهم تمنوا لها التنفيذ إذ أنها ستساهم فى حل المشاكل فى الدولة.

وأضاف: "سيدى قائد المسيرة أعانك الله تعالى علينا قائدا وأبا وأخا لكل المصريين فى مرحلة البناء والتعمير وفقكم الله لما هو فيه الخير لوطننا الحبيب.