علق الدكتور عزازى على عزازى، محافظ الشرقية السابق وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، على استمرار الاشتباكات فى شارع محمد محمود بين المتظاهرين وقوات الأمن، قائلا: "نحن أمام إعادة إنتاج حبيب العادلى مرة أخرى، كآلية للقمع واستخدام الذخيرة الحية لمواجهة المتظاهرين السلميين والمطاردة من مكان لمكان".
وأكد عزازى على عزازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الأخطر من إعادة إنتاج جهاز القمع هو التعامل مع المتظاهرين والثوار باعتبارهم من أعداء الشعب والنظام، مضيفاً ما حدث فى محمد محمود يستحق إقالة وزير الداخلية، بل الحكومة نفسها ويُفقد رئيس الجمهورية أى مصداقية له من ادعاءات ارتباطه بالثورة وأنه مرشحها وأكدت أنه مرشح مبارك بعد النظر للمتظاهرين على أنهم مجموعة من البلطجية.
وقال عضو مجلس أمناء التيار الشعبى: "إن المطلوب حاليا من الدولة أن تعلن أن حق التظاهر السلمى مكفول ومتاح أمام المواطنين دون تدخل من الشرطة، وتقديم اعتذار من الحكومة ورئيس الجمهورية عما حدث مع المتظاهرين...لا يمكن أن نتفهم قيمة التحقيق فيما حدث فى محمد محمود 2012 دون أن نعرف نتائج ما حدث فى محمد محمود 2011، وأعتقد أن تبرئة ضباط أمن الدولة كان بهدف الاستعانة بخبراتهم فى مواجهة القوى المعارضة".
عزازى: ما يحدث فى "محمد محمود" إعادة إنتاج "العادلى" وعلى الرئيس الاعتذار
الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 11:55 م