وقال البابا تواضروس الثانى إنه نظرا لضيق الوقت والبرنامج، نرحب بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الوفد المرافق لهما، وأضاف نحن سعداء بهذه الروح الوطنية التى تظهر فى مثل هذه المناسبات، ونشيد بمؤسسة الأزهر التى تحمل الفكر المعتدل الوسطى على أرض مصر.
من جانبه قال الدكتور أحمد الطيب، إننا سعداء بتقلد البابا تواضروس الثانى هذا المنصب الرفيع، ونتمنى أن نعمل معا يداً واحدة مسلمين ومسيحيين ضد أى شىء يعوق طريق الإخوة والمواطنة سواء من الداخل أو الخارج ونسأل الله أن يعينه ويوفقه وكذلك شعب مصر لأمنها وسلامتها.
وقال الدكتور على جمعة إننا جئنا لتقديم التهنئة لقداسة البابا وهذه هى مصر على حقيقتها التى لا يمكن أن تموت وستبقى ببقاء أبناءها.


























