تستمر حملة "أنقذوا تراث حلب" التى يقوم بها الفنان غبريال عبد النور، وأضافت الممثلة القديرة ليلى حكيم توقيعها، وكذلك فعل الشاعر الكبير إلياس ناصر، وهدف الحملة هو تسليط الضوء على ما تتعرّض له المدينة من استهداف شرس للبشر والحجر والقضاء على تراث عريق يتجاوز عمره آلاف السنين.
يهدف عبد النور من وراء الحملة إلى جمع تواقيع أكبر عدد من الأشخاص الرافضين لهذا الواقع المرير الذى تتعرض له حلب وكافة الأراضي السورية، والدمار اللاحق بآلاف السنين من الحضارة، ومع انتهاء الحملة تُرفع العريضة للرأى العام عبر الوسائل الإعلامية كافة، ليتحرك الضمير العالمى تجاه ما يرتكب بحق الشهباء الفاتنة.