الإندبندنت
فيسك: مقتل الجعبرى كان فخا لتدمير أسلحة حماس
قال الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك إن إسرائيل تطلب دعم بريطانيا لأنها تحارب ضد الإرهاب باسمنا. وأشار إلى أن الدولة اليهودية فى قتلها للمدنيين فى غزة وقصف محطات التليفزيون تسير على خطى الغرب فى يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق.
وأوضح فى مقاله بصحيفة الإندبندنت أنه مثلما منح رئيس الوزراء السابق تونى بلير أعذار لقوات حلف شمال الأطلسى فى الحروب الماضية، تحت مسمى "الأضرار الجانبية"، فإن إسرائيل تمنح نفسها أعذار اليوم فى معركتها من حركة حماس، والتى أسفرت حتى الآن عن مقتل عشرات المدنيين.
ويعتقد فيسك أن قيام إسرائيل بقتل قائد الجناح العسكرى أحمد الجعبرى، هو ذريعة لقصف صواريخ حماس.
وينقل عن أورى أفنيرى، الذى وصفه بالبومة الإسرائيلية الحكيمة، والبالغ من العمر 89 عاما، قوله أن حماس سقطت فى الفخ بقيامها بفتح أبواب جهنم من خلال إطلاق الهجمات الصاروخية، انتقاما للجعبرى. إذ يؤكد أن عملية "ركيزة الدفاع" الإسرائيلية كانت تهدف لتدمير أسلحة حماس.
ويختم فيسك متساءلا إذا كانت إسرائيل تقتل إرهابيين بالعشرات إلى جانب عدد من الأبرياء المدنيين تحت مسمى "الأضرار الجانبية، ثم يشتعل العالم غضبا من إسرائيل، أليس يقتل النظام السورى آلاف الأبرياء شهريا؟
الديلى تليجراف
انخفاض معدل الوفيات بالإيدز فى أفريقيا بنسبة 32%
ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز قد إنخفضت فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 32% خلال السنوات السبع الماضية، فى ظل التقدم الذى تم إحرازه على صعيد حماية الأطفال من الفيروس القاتل.
وقال برنامج الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الإيدز، فى تقريره السنوى، إن بين عامى 2005 و2011 قل عدد الذين يموتون بالمرض من 1.8 مليون إلى 1.2 مليون شخص.
كما تشير أرقام الإصابات الجديدة بالمرض فى أفريقيا جنوب الصحراء، التى تمثل بؤرة الأزمة، إلى انخفاضها بنسبة 25% على مدار السنوات العشر الماضية من 2.4 مليون فى 2001 إلى 1.8 مليون العام الماضى.
وعلى الرغم من هذا التقدم الكبير على صعيد مكافحة العدوة بالمرض فى المنطقة، فإن جنوب الصحراء الكبرى لا تزال تمثل 69% من حجم الإصابات فى العالم.
التايمز
توقف حركة تجارة الأنفاق بين مصر وغزة بسبب القصف الإسرائيلى
قالت صحيفة التايمز إن التجارة عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة متوقفة إلى حد كبير بسبب الطائرات الإسرائيلية التى تستهدف هذه المنطقة من جهة حدود غزة.
وتحدثت الصحيفة، فى تقرير نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، مع عدد من التجار العاملين فى عمليات التهريب عبر الأنفاق ونقلت عن أبو أحمد قوله: "لقد تم تدمير تجارتى.. لا أستطيع العمل".
وأضاف أبو أحمد، الذى يعمل فى تهريب البضائع والسلع إلى غزة: "لدى بضائع بنحو 50 ألف دولار على الجانب المصرى ولا يمكننى إدخالها إلى القطاع بسبب القصف الإسرائيلى من الجهة الأخرى للأنفاق".
وتشير الصحيفة إلى أن عشرات العائلات، الذين يسكنون على الحدود، غادروا منازلهم بعد تكثيف الهجمات الصاروخية.
وتمثل الأنفاق جانبا اقتصاديا كبيرا يعمل من خلاله مهربى البضائع والسلع وكذلك تجار السلاح والمخدرات والبشر، ويعمل عبر هذه الأنفاق قطاع كبير من العمال وأصحاب الشاحنات وغيرهم.
وقد أغلقت السلطات المصرية العشرات من هذه الأنفاق، فى أعقاب مقتل 16 من جنود حرس الحدود فى هجوم إرهابى شنه مسلحون أوائل أغسطس الماضى.
وفيما تستخدم الأنفاق للالتفاف على الحصار الذى تفرضه إسرائيل على أهالى قطاع غزة منذ 2007 حينما سيطرت حركة حماس على القطاع، فإنها تمثل مصدر قلق وإضطراب أمنى لمصر نظرا لتوغل الإرهابيين فى سيناء من خلالها.
