الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تكثف عدوانها الجوى والبحرى بعد تأجيل اتفاق "التهدئة" فى القاهرة.. ومظاهرات فى نيويورك وفرنسا لاستكمال ضرب غزة

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 11:54 ص
   الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تكثف عدوانها الجوى والبحرى بعد تأجيل اتفاق "التهدئة" فى القاهرة.. ومظاهرات فى نيويورك وفرنسا لاستكمال ضرب غزة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية:
مظاهرات فى نيويورك وفرنسا تأييدا لإسرائيل ولاستكمال ضرب غزة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن آلاف الفرنسيين والإسرائيليين نظموا مظاهرة حاشدة مساء أمس الثلاثاء، فى باريس لإبداء التأييد لإسرائيل ولاستكمال العدوان على غزة، ومنع إطلاق الصواريخ من القطاع.

وأوضحت الإذاعة العبرية، أنه من بين المشاركين فى المظاهرة، ورؤساء الجالية اليهودية فى فرنسا وزعماء منظمات فرنسية مختلفة، بما فى ذلك منظمات تمثل الأقليات التى تعيش فى فرنسا.

وفى السياق نفسه، قالت الإذاعة العبرية، أنه قد تظاهر المئات فى نيويورك، لإبداء التأييد لإسرائيل أمام مقر القنصلية الإسرائيلية فى المدينة، وكان من بين المشاركين فى المظاهرة عدد من المسئولين الكبار فى بلدية نيويورك.




يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تكثف عدوانها الجوى والبحرى بعد تأجيل اتفاق "التهدئة" فى القاهرة.. ومصدر إسرائيلى: مسودة الهدنة لم يكن فيها ضمانات كافية.. ودمار هائل فى مبانى حكومية وإعلامية وأنفاق الحدود مع مصر
فى الوقت الذى أكدت فيه حركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، وأن الإعلان عن وقف إطلاق النار تأجل بسبب عدم تلقى الرد الإسرائيلى بعد وصول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، لإسرائيل وعقدها لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الأربعاء، قصف أهداف مختلفة فى قطاع غزة بصورة وحشية.

وصعدت إسرائيل من عدوانها البحرى والجوى على القطاع، حيث واصل سلاح البحرية الإسرائيلية قصف عدة أهداف مدنية فى القطاع، بما فى ذلك مبنى تقع فيه مكاتب لوكالات أنباء وصحافة ومقر وكالة الأنباء الفرنسية، كما طال القصف عدة مواقع فى خان يونس، ورفح، ومقرات حكومية تابعة لحماس.

وطالت آخر الغارات منزلين فى مخيمى "البريج، والنصيرات" وسط القطاع، وأهداف مختلفة داخل مدينة غزة، كما دمرت المدمرات البحرية الإسرائيلية الجسر الذى يربط مدينة غزة بالمحافظة الوسطى على الطريق الساحلى.

وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن غارات سلاح الجو أسفرت عن تدمير 25 هدفاً، منها منصات لإطلاق القذائف الصاروخية، وأنفاق تهريب على طول الحدود مع مصر.

وقال المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى يؤاف مردخاى صباح اليوم إن سلاح الجو كثف غاراته لتطال أهدافاً نوعية بامتياز، على حد قوله.

وأكد المتحدث العسكرى الإسرائيلى، أن الواقع الحالى لسكان غزة، يشهد تدمير الكثير من المبانى الحكومية والأنفاق المستخدمة، لممارسة الإرهاب أو تهريب الغاز والوقود التى تعتمد عليها حماس مالياً، مضيفا أنه تم تصفية ثلاث مجموعات لمطلقى الصواريخ فى الساعات الأخيرة، بفضل استخدام وسائل ميدانية جديدة، على حد قوله.

فيما قالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ستستأنف اليوم الأربعاء، فى القاهرة مع تكثيف التحركات الدبلوماسية، وتكثيف العمليات العسكرية أيضا على القطاع، لضرب أكبر عدد ممكن من الأهداف التى حددت قبل شن عملية "عامود السحاب".

وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصدر بالحكومة الإسرائيلية قوله، إن مسودة الاتفاق التى سلمت لإسرائيل مساء أمس الثلاثاء، لم تكن جيدة بما فيه الكفاية.

وكشف المسئول الإسرائيلى، الذى لم تكشف الصحيفة عن اسمه أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، دعا خلال المشاورات الداخلية إلى قبول "الورقة المصرية"، بينما قال نتنياهو وليبرمان، إنه لا يمكن لإسرائيل التنازل فى المسائل المهمة لها، وأن إسرائيل معنية فى المرحلة الأولى بوقف إطلاق النار على أساس الهدوء مقابل بالهدوء، وفى المرحلة الثانية، وبعد فترة الفحص واختبار وقف إطلاق النار تكون مستعدة لبدء اتصالات مع القاهرة، حول مطالب حركة حماس وفى مقدمتها التسهيلات فى الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر.

وفى المقابل أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن لقاء نتنياهو وكلينتون، استمر ساعتين تم خلالها مناقشة سبل وقف إطلاق النار، وتحسين ظروف حياة السكان فى غزة، فى حين جددت كلينتون، لدى وصولها إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ووقوفها إلى جانبها.

فيما طالب العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، فى اتصال هاتفى بنتنياهو، عدم شن حملة برية فى القطاع، محذرا من تداعيات ومخاطر تدهور الأوضاع فى القطاع على الاستقرار فى المنطقة، كما أجرى اتصالا بالرئيس المصرى، محمد مرسى وحثه على تكثيف المساعى، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.


واشنطن تعرب عن قلقها من التصريحات أردوغان ضد إسرائيل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن واشنطن انتقدت بشدة تركيا على التصريحات التى أطلقها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، لإسرائيل، ووصفها بأنها دولة إرهابية وتشن عملية "تطهير عرقى" ضد الفلسطينيين فى غزة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، نعتبر أن الهجوم الإعلامى القاسى جدا من قبل تركيا لن يقدم أبدا أية مساعدة، وقلنا هذا بوضوح للأتراك.

وقد هاجم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بحدة إسرائيل، واصفا إياها بـ"الدولة الإرهابية"، وبأنها تقوم بتطهير عرقى بحق الفلسطينيين فيما تستمر عملية "عمود السحاب" الإسرائيلية فى قطاع غزة.

وقالت يديعوت، إن صوت أردوغان دوى أمس الثلاثاء، فى البرلمان أثناء إلقائه خطابه الأسبوعى التقليدى أمام نواب حزبه العدالة والتنمية، المنبثق عن التيار الإسلامى، والذى يمسك بمقاليد الحكم فى تركيا منذ عشر سنوات.

وقال أردوغان، وسط تصفيق طويل للحضور المؤيد كليا للقضية الفلسطينية، إن إسرائيل تتجاهل فى هذه المنطقة السلام، وتنتهك القانون الدولى وتقوم بتطهير عرقى ضد شعب فلسطين، هذه الدولة تحتل شيئا فشيئا الأراضى الفلسطينية.

الجدير بالذكر، أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل تدهورت الى حد كبير، اعتبارا من عام 2010 بعد الهجوم الدامى الذى شنه الجيش الإسرائيلى على سفينة "مرمرة" التركية، كانت تنقل مساعدة إنسانية إلى غزة، مما أدى إلى مقتل 9 أتراك وسط إدانات دولية، وتطالب أنقرة منذ ذلك الحين إسرائيل بتقديم اعتذارات وتعويضات، الأمر الذى يرفضه الإسرائيليين.



معاريف:
بن إليعازر: الجعبرى كان قاتلا مثل السادات ورابين وشارون

قال وزير الدفاع الإسرائيلى السابق بنيامين بن إليعازر، مساء أمس الثلاثاء، فى لقاء تليفزيونى مع القناة العاشرة الإسرائيلية، إن رئيسى الحكومة السابقين "إسحاق رابين وآرئيل شارون"، والرئيس المصرى السابق محمد أنور السادات، كانوا قتلى تماما مثل قائد كتائب عز الدين القسام، أحمد الجعبرى، الذى اغتالته إسرائيل الأربعاء الماضى فى إطلاق عدوانها عامود السحاب، على حد قوله.

وأضاف بن إليعازر، الذى شغل منصب وزير الدفاع بين عامى 2001 و 2002، فى البرنامج التليفزيونى الذى ستعيد القناة الإسرائيلية بثه اليوم الأربعاء، فى القناة العاشرة، ردا على سؤال حول رأيه فى شخصية قائد القسام، أحمد الجعبرى، إن تصفية أحمد الجعبرى كانت خطأ، لأنه فقط مع قتلة من هذا النوع، على حد قوله، مضيفا أنه كان من الممكن التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات يتم احترامها والالتزام بها.

وردا على سؤال، إن كان هناك ادعاء بأن الجعبرى من المعتدلين، كما ذكر ذلك ألوف بن فى صحيفة هاآرتس؟، أجاب بن إليعازر، إذا كنت تريد رأيى فلقد كانت كلمته كلمة، فعندما يقول لك سأعطيك شيئا فإنه ينفذ، لقد سبق وأن سمعتنى أكثر من مرة مطالبا بالإفراج عن البرغوثى أتعرف لماذا؟، فأجاب المذيع، لأنه يمكن إنجاز الصفقات معه.

فرد إليعازر، لأن الصفقات تبرم فقط مع القتلة فقط فحافظ الأسد كان قاتلا، والسادات كان قاتلا، ورابيين كان قاتلا، وشارون كان قاتلا أيضا، أليس كذلك.

وفى المقابل قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن بن إليعازر، أوضح فى تصريح لها عقب نهاية البرنامج، أنه قصد القول إن رابين وشارون، كانا رجالا أقوياء، على حد قوله.



هاآرتس:
هاآرتس: جهود الوساطة المصرية بددت مخاوف إسرائيل من "الإخوان" وكرست دور القاهرة كوسيط محايد
اعتبر المحلل السياسى للشئون العربية فى صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تسفى برائيل، أن العدوان الجارى على غزة، قد دفع بمصر بقيادة "الإخوان المسلمين " من جديد إلى مقدمة المنصة، وبدد المخاوف الإسرائيلية من توجهات الدولة المصرية تحت القيادة الجديدة، ليكرس مكانة مصر كوسيط حيادى بين إسرائيل وبين حركة حماس.

وقال "برائيل" معتمدا على تصريحات للسفير المصرى الجديد لدى إسرائيل التى نفى فيها، أن تكون إسرائيل ترتب لحرب ضد مصر، وأن تل أبيب تعتبر علاقاتها مع مصر والسلام مع مصر كنز إستراتيجى، موضحا أن تلك التصريحات تعتبر دليلا على التوجهات الإقليمية لمصر، ولرئيسها محمد مرسى.

وأوضح المحلل السياسى الإسرائيلى، أن العدوان الأخير على القطاع يزيد من أهمية اتفاق السلام مع مصر، ليس فقط فى نظر مصر، وإنما أيضا وفق منظور الرئيس المصرى محمد مرسى، وحركة حماس على حد سواء.

وقال برائيل، هذه هى المرة الأولى منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، يطلب من مصر العمل كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، باعتبارها وسيطا محايدا، ومنصفة أكثر من تركيا، وأن الأهم من ذلك فإن مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار تضع على عاتق مصر المسئولية، التى سعى مبارك دائما إلى التهرب منها، حيث إن مصر مطالبة الآن بتزويد ضمانات، لأن تلتزم حماس والجهاد الإسلامى على الأقل بشروط وقف إطلاق النار التى سيتم التوصل إليها، وبذلك تكون مصر مساوية من حيث مكانتها لواشنطن التى يفترض فيها أن تضمن سلوك وتصرفات إسرائيل.

وأضاف برائيل، أن العدوان أوجد معادلة يكون فيها كل خرق للاتفاق فى حال التوصل إليه ليس مجرد خرقا من قِبل حماس وإسرائيل فقط، وإنما أيضا مس بمكانة ضامنى الاتفاق، وبهذه الطريقة وبفضل العدوان تعزز العلاقة بين مصر الإخوان المسلمين وبين الولايات المتحدة تحت قيادة باراك أوباما.

وقال المحلل الإسرائيلى، لن تتمكن الولايات المتحدة بعد الآن من اعتبار مصر دولة تعيش على أفضال الولايات المتحدة، وإنما تصبح مصر من الآن شريكا إستراتيجيا تقدم مساعدة ضرورية لتهدئة المنطقة.


وأشار برائيل، إلى انعدام وغياب السعودية عن المشهد الإقليمى، وعن التحرك الجارى، وخاصة عدم وجود أى مندوب أو ممثل سعودى فى الاتصالات الجارية فى القاهرة، أو حتى فى الزيارة التى قام بها عدد من وزراء الخارجية العرب لقطاع غزة.

وختم برائيل، تقريره بأن من شأن التدخل الدولى والعربى فى سياق حتمية مروره من القاهرة فى الطريق إلى الحل، أن يؤثر أيضا على نتائج المداولات والتصويت فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، عند التصويت على الطلب الفلسطينى للاعتراف بفلسطين دولة مراقبة فى الأمم المتحدة فى حدود العام 67.

وأضاف برائيل، مصر تؤيد هذا الطلب وتدفع باتجاه تحقيقه، والآن من شأن الدعم والترحيب الدوليين بالدور المصرى، أن يصعب على إسرائيل تنفيذ تهديدها ضد السلطة الفلسطينية، ورئيسها محمود عباس، فى حال أصر على الحصول على اعتراف دولى، فإحدى النتائج المترتبة على الدور المصرى الآن هو وقوع سلطة عباس، سواء شاءت ذلك أم لا تحت دائرة التأثير المصرى.


هاآرتس تكشف: إسرائيل هى من طلبت تأجيل إعلان التهدئة
بعد يومين من الجهود المكثفة التى تبذلها مصر ضمن المساعى الدولية، للإعلان عن وقف إطلاق النار أو ما يعرف بإعلان "التهدئة"، كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه تم تأجيل الإعلان عن وقف إطلاق النار فى اللحظات الأخيرة، وذلك بطلب من الحكومة الإسرائيلية، بسبب الضغوطات الكبيرة التى تمارس على رئيسها بنيامين نتانياهو.

وأوضحت هاآرتس، أن المحادثات بشأن إعلان التهدئة سيتجدد اليوم، فى حين نقلت عن مصدر رفيع المستوى فى إسرائيل، قوله إن بنود المسودة التى تم صياغتها من قبل مصر ليست مرضية لإسرائيل، مؤكداً رفض وزير الدفاع أيهود باراك الموافقة على تلك المسودة، خلال النقاشات الداخلية التى عقدت مساء أمس الثلاثاء، فى مكتب نتنياهو.

وأكد المصدر الإسرائيلى خلال الاجتماع، أن كل من نتنياهو وباراك، أصرا على عدم التنازل عن القضايا الهامة للوصول إلى تهدئة، مشيراً إلى أن نتنياهو يفضل اتفاقا طويل الأمد مع قطاع غزة، وهذا ما ترفضه المقاومة الفلسطينية.

وقالت هاآرتس، إن إسرائيل أكدت من خلال مبعوثها للمفاوضات، أنها مهتمة ومعنية بشكل مبدئى على وقف إطلاق النار، ولكن على قاعدة "الهدوء مقابل الهدوء" دون التطرق إلى البنود الأخرى، واعتبار الهدوء كمرحلة أولى.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل أكدت لمصر عن استعداداتها للشروع فى محادثات جادة مع الجانب المصرى، من أجل دراسة مدى تنفيذ مطالب المقاومة الفلسطينية من رفع للحصار، وفتح المعابر الحدودية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة