أوضح الإعلامى الكبير وجدى الحكيم أنه حريص جدا على صداقته بالكاتب محمود معروف الممتدة منذ فترة طويلة، وأن كتابة مسلسل عن وردة أمر لا يخصه مطلقا، ولكنه يخص ورثة الفنانة الراحلة وردة، وبالتحديد ابنها رياض الذى كان يتولى إدارة شؤونها فى كل صغيرة وكبيرة قبل وفاتها وبعد وفاتها هو المسؤول عن خروج أى عمل فنى عنها.
وقال الحكيم: لقد حدث سوء فهم من تصريحات أدليت بها عن مسلسل وردة، ولكنى لا ناقة لى ولا جمل فى المسلسل والكاتب محمود معروف صديقى جدا، ولا أحب أن يصله كلام مغلوط لأنى حريص على علاقتى به.
وأشار الحكيم إلى أن ورثة الفنانة وردة هم الذين كلفوا أحد المحامين فى مصر بإرسال تحذيرات لجميع القنوات الفضائية لعدم عرض أى مسلسل عنها، وقال: ليس لى علاقة بهذا الأمر مطلقا، وابن وردة هو الذى لا يحبذ أن يكتب مسلسل عن وردة بعيدا عن متابعته وتحت سيطرته، ولذلك أرسل هذه التحذيرات.
وأشار الحكيم أنه قد سجل من قبل مع الفنانة وردة قصة حياتها كاملة من خلال قناة الأوربت بعنوان «رحلة مع الفن» تم تصويرها فى مصر وباريس والجزائر، وأنه لا حاجة له فى كتابة مسلسل عنها لأنه اكتفى بهذه الحلقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة