بطلب من مرشد جمهورية إيران الإسلامية آية الله على خامنئى، تخلى البرلمان الإيرانى اليوم، الأربعاء، عن مساءلة الرئيس محمود أحمدى نجاد عن إدارته الأزمة الاقتصادية والنقدية.
واعتبر خامنئى إجراءات دعوة الرئيس التى بدأت فى 4 نوفمبر "إيجابية"، لأنها "أظهرت روح المسئولية لدى البرلمان، واستعداد المسئولين الحكوميين للاستجابة لها".
وأضاف على موقعه على الإنترنت: "لكن المضى فى العملية حتى نهايتها أمر يتمناه أعداؤنا".
ونقلت وكالة ايسنا للأنباء عن حافظ حيدربور المتحدث باسم 77 نائبا كانوا طلبوا مثول أحمدى نجاد بعيد تصريحات خامنئى "استجابة لهذا الطلب، نتخلى عن مشروع مساءلة الرئيس.
وكان هؤلاء النواب تبنوا فى نوفمبر نصا يطلب من الرئيس المثول أمام البرلمان لتفسير "تأخر الحكومة فى اتخاذ القرارات لإدارة سوق الصرف، حيث تهاوى سعر الريال الإيرانى فى بداية أكتوبر ليخسر 40 بالمائة من قيمته فى بضعة أيام.
وقال خبراء، إن سبب ذلك على ما يبدو هو ضخ البنك المركزى عملة أجنبية فى السوق الحر تزامن مع تراجع الطلب، إثر قرار فى بداية نوفمبر بتجميد توريد 77 مادة غير أساسية.
وتراجع العملة الإيرانية كان إحدى نتائج الحظر البنكى والنفطى للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بهدف إجبار إيران على تقديم ضمانات بشان برنامجها النووى.
البرلمان الإيرانى يعدل عن مساءلة أحمدى نجاد عن الأزمة الاقتصادية
الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 07:52 م