"الاشتراكيين الثوريين": حكم مرسى معادٍ للجماهير وسينتهى قبل أوانه

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 05:06 ص
"الاشتراكيين الثوريين": حكم مرسى معادٍ للجماهير وسينتهى قبل أوانه أحداث محمد محمود
كتبت إيمان على و محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة الاشتراكيين الثوريين، فى بيان لها، أن نظام الرئيس محمد مرسى تفوق على نظام العسكر فى كشف صورته الحقيقية المعادية للجماهير ومصالحها، مدفوعا ببريق السلطة، موضحاً أن نظام مرسى حذر من الفوضى ثم حكم بها، وأن فترة حكمه لن تمتد حتى نهاية فترة رئاسته الأولى.

وذكرت الحركة فى بيان لها عبر موقعها الرسمى، أن أربعة من الشهداء قضوا وأصيب العشرات واعتقل ما يزيد عن عشرين مواطنا حين قرر الجيش اقتحام جزيرة القرصاية لاستعادة مساحة خمسة فدادين استولوا عليها بوضع اليد فى عام 2007 ثم تركوها أيام الثورة فعمرها سكان القرصاية وزرعوها ليعود الجيش مرة أخرى، ولا نعلم بأى أوامر، للاستيلاء عليها مرة ثانية دون إنذار أو تحذير.. ولم يقتصر الأمر على الإخلاء القسرى بل امتد لإطلاق النيران على من قفزوا إلى النهر هربا من الحرائق التى أشعلها الجيش فى المنازل قبل أن يسرق الماشية ويرحل..

وأضاف نص البيان: "شهيد واحد مؤكد على الأقل هو الشهيد جابر الذى لفظ أنفاسه الأخيرة فى مستشفى قصر العينى بعد أن أصابه رصاص الشرطة أثناء المواجهات الدامية التى شهدها شارع محمد محمود بالأمس أثناء إحياء الثوار للذكرى الأولى لمعركة محمد محمود حيث صفيت العيون وأزهقت الأرواح بنفس الرصاص دون أن يحاسب أحد حتى اليوم، هذا إلى جانب المصابين بنفس الرصاص والطوب والعنف الذين تجاوز عددهم حسب المصادر الرسمية لوزارة الصحة حتى كتابة هذا البيان إلى 61 مصابا".

وطبقاً للبيان، فإن خمسة شهداء على الأقل وعشرات المصابين والمعتقلين هم حصيلة اليومين الماضيين من حكم مرسى، هذا غير 53 طفلا دهسهم قطار الموت فى أسيوط بعد أن بحت أصوات العاملين فى هيئة السكة الحديد بأن القطارات أصبحت نعوشا متحركة على طرق غير صالحة.

وجاء فى نص البيان، "ورغم الدم المسفوك، والسجون التى تبتلع أبناء هذا البلد فى كل يوم، ورغم الحوادث البشعة وفض الاعتصامات والانسحابات المتتالية من لجنة الدستور حتى يكاد لم يبق فيها إلا ممثلو الإخوان المسلمين والسلفيين، ورغم ما يدور فى غزة من معارك ومن يسقط من شهداء، ورغم القصف على شريطنا الحدودى الذى تسبب فى تدمير عدد من المنازل على الجانب المصرى يبدو نظام مرسى مستقرا وكأن شيئا لم يحدث من حوله".

واستطر البيان، "فيعلن مرسى بسهولة فائقة أن وقفاً لإطلاق النار فى غزة سوف يحدث يوم الثلاثاء، ولا يعلق ولو بكلمة على ما اقترفه جهازه الأمنى وقواته المسلحة من جرائم، واللذين لا تمر فرصة دون أن يشيد بهما ويشكرهما على أدائهما لنصرة الثورة، ثم يلتفت ليوقع على اتفاق الاستدانة مع صندوق النقد الدولى، ليؤكد أن المصلحة الاقتصادية لنظامه وأصدقائه من رجال الأعمال تعلو فوق الدم والاحتلال والاعتقال وانهيار اللجنة التى سوف تضع دستورا يفترض فيه أن يحكم البلاد لسنوات قادمة".

وتساءل البيان، إن لم تكن هذه هى الفوضى فماذا تكون؟ حذرنا هو ورجال حزبه وجماعته من الفوضى ولم يجدوا غيرها ليحكموا بها، حتى أن إحصاء الشهداء والمصابين أصبح حدثا يوميا فى حياة المصريين.

ووجهت الحركة فى بيانها خطابا شديد اللهجة للرئيس قائلة: "فليعلم مرسى ونظام مبارك الذى يستعين به فى القمع والحفاظ على سياسيات التبعية السياسية والاقتصادية أنه بذلك تخلى عن مطالب الثورة، ومع كل شهيد وكل معتقل ومع كل ممارسة للتعذيب فى زنازينه المظلمة يدق مسمارا فى نعش حكمه الذى نتوقع ألا يمتد حتى لفترة رئاسته الأولى".

واستمرت الحركة فى توجيه خطابها للرئيس، "ما لا يدركه مرسى ونظامه أنه قادر على تعطيل مطالب الثورة وقادر على الالتفاف على مصالحها وقادر على طبخ دستور لن يلزم أحدا، وقادر على استعادة محاكم أمن الدولة والاستمرار فى ممارسة التعذيب وإفقار الجماهير، إلى حين، لكن ما لا يقدر عليه لا مرسى ولا نظامه هو سلب المصريين تلك الكرامة التى استعادوها مع ثورة 25 يناير وأن انتخابه لا يعنى أن الشعب لا يقف له بالمرصاد هو ومن معه، يراقب ويرصد ويقارن بين السياسات التى وعد بها وتلك التى يحكم بها".

واختتمت الحركة بيانها قائلة: "إذا كان مرسى لا يفوت فرصة دون أن يهدد بأن صبره قارب على النفاد، وأنه على الشعب أن يتقى شر الحليم إذا غضب، فليعلم أن رصيده نفد وأن الشعب غاضب وأصبح يدرك أن الاستقرار الذى وعد به مرسى لن يأتى إلا على حساب حريته وكرامته ولقمة العيش، فاحذروا غضب الجماهير حين تقرر إزاحتكم لاستكمال ثورتها".







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح العبد

والله إنكم أيها الاشتراكيون لآفاقون وتحاولون دفع البلاد الى الفوضى والخراب

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

للاسف ايها الاشتراكيون وجهكم القبيح اقبح بما فى صدوركم

عدد الردود 0

بواسطة:

non

حسبى الله ونعمل وكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة