الائتلاف الوطنى للمنظمات المسيحية يناشد المجتمع الدولى التحرك لوقف مذبحة غزة.. استمرار الاحتلال الإسرائيلى وحصار غزة سببه غياب السلام.. ويحذر: مشاهد الأطفال القتلى تستفز المشاعر ضد إسرائيل وحلفائها

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 11:36 ص
الائتلاف الوطنى للمنظمات المسيحية يناشد المجتمع الدولى التحرك لوقف مذبحة غزة.. استمرار الاحتلال الإسرائيلى وحصار غزة سببه غياب السلام.. ويحذر: مشاهد الأطفال القتلى تستفز المشاعر ضد إسرائيل وحلفائها صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد الائتلاف الوطنى للمنظمات المسيحية فى فلسطين محبى السلام فى العالم للعمل مع حكوماتهم لوقف أعمال التدمير والمذبحة المستمرة فى قطاع غزة.

وقال الائتلاف فى بيان إن الوضع المؤلم فى قطاع غزة هو نتيجة لحالة الجمود فى العملية السياسية وغياب السلام، وأضاف: "نحن نعتقد بقوة أن سبب هذا هو استمرار الاحتلال الإسرائيلى والحصار والقيود التى تفرضها السلطات الإسرائيلية على غزة وسكانها".

وانتقد السياسة الإسرائيلية المتمثلة فى عمليات القتل المتعمدة، التى كانت سببا فى اندلاع الحلقة الحالية من الصراع، وهو أمر خطأ أخلاقى يثير مشاعر قوية بالتصميم على الانتقام وتعزيز مواجهات لا نهاية لها.

وحذر البيان من أن تلك المشاهد التى تنتشر على الإنترنت ووسائل الإعلام للأطفال الفلسطينيين الأبرياء الذين يقتلون فى التفجيرات، تزيد بشدة مشاعر لا يمكن السيطرة عليها، ليس فقط ضد إسرائيل، وإنما ضد الغرب والقوى والحكومات التى تدعم إسرائيل فى ممارستها ضد قطاع غزة.

وأضاف أن هذا يزيد الاستقطاب عبر الخطوط الدينية والوطنية ويعد بتصعيد العنف الذى يمثل خسارة للكل ولكن شخص خلق على صورة الله.

وأكد الائتلاف، قائلا: "نؤمن إن الخيار العسكرى يمكن إيقافه إذا كان هناك جهد حقيقى وجاد، لا يقتصر على عقد مجرد هدنة مؤقتة ولكن يسعى إلى إيجاد حل عادل ودائم يستجيب لتطلعات شعبنا فى دولة فلسطينية تعيش فى سلام وحسن جوار فى المنطقة".

وتابع: "إن إسرائيل بصفتها قوة احتلال بأسلحتها الساحقة وجيشها يجب أن تتخذ زمام المسئولية من البدء فورا فى مفاوضات مع الفلسطينيين دون مزيد من العراقيل عبر توسيع المستوطنات غير القانونية، وغيرها من التدابير التى توضح ضم المزيد من أراض الضفة الغربية وخنق القدس الشرقية الفلسطينية، الأمور التى من شأنها أن تجعل هذه المفاوضات غير حاسمة، حتى من قبل أن تبدأ".

وانتقد ائتلاف المنظمات المسيحية الفلسطينية الجهود المكثفة من قبل الحكومة الإسرائيلية لإفشال الطلب الفلسطينى المشروع بأن تصبح دولة غير عضو فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا الرفض الإسرائيلى قصر نظر، ولفت إلى أنه حينما اعترفت الأمم المتحدة بدولة إسرائيل عام 1948، لم يتطلب هذا الحصول على موافقة عربية، فلقد قررت الأمم المتحدة. لذا يحتاج الفلسطينيون للمعاملة بالمثل.

وختم البيان معربا عن تعازيه عن الضحايا الفلسطينيين وخاصة الأطفال وعائلة الدلو التى قتل 11 من أعضائها فى القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، وتمنى الشفاء للأطفال المصابين وغيرهم من الجرحى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة