لو فاتك الإيرانى

إنتاج مشترك وفتح أسواق جديدة بين مصر وإيران

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 12:03 م
إنتاج مشترك وفتح أسواق جديدة بين مصر وإيران مخيون ونجوم الفن المصرى أثناء زيارة إيران
طهران - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الوفد السينمائى المصرى الذى زار العاصمة الإيرانية طهران برئيس منظمة السينما الإيرانية جواد شمقدرى من أجل بحث إمكانية التعاون السينمائى والفنى وللتعرف على السينما الإيرانية عن قرب، بالإضافة لبحث سبل التعاون المشترك فى الإنتاج وفتح سوق جديدة للسينما المصرية بإيران وتبادل المشاركات عبر المهرجانات السينمائية.

ضم الوفد الفنان محسن محيى الدين والفنان عبدالعزيز مخيون ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية وأشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية، والمنتج ممدوح يوسف رئيس قطاع الإنتاج فى مدينة الإنتاج الإعلامى، ومدير التصوير سمير فرج رئيس جهاز السينما، والمخرجون هانى لاشين وعمر عبدالعزيز ومحمد على، بالإضافة للفنانين سامح الصريطى وخليل مرسى وفاروق الرشيدى والناقد السينمائى ورئيس مهرجان الإسكندرية وليد سيف، والسيناريست مصطفى محرم والموسيقار وأستاذ أكاديمية الفنون راجح داود، والمخرج محمد أبوسيف، والدكتور وائل صابر رئيس قسم التصوير فى المعهد العالى للسينما والفنان فوزى العوامرى عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية ومصمم الديكور، ومحمد المعتصم مصمم ديكور، والناقد السينمائى سمير شحاتة وخالد محمود ثم انضم لاحقا إلى الوفد الفنانة القديرة هالة فاخر وأحمد بدير ووفاء عامر والمنتج محمد فوزى والناقد السينمائى طارق الشناوى.
التقى الوفد رئيس منظمة السينما الإيرانية جواد شمقدرى، وقال خلال اللقاء «إن إيران فى مجال السياسة ليس لديها علاقات مع مصر، ولكن لديها تعاونا ثقافيا، ووجود هذا الوفد يدل على دفء العلاقات، ويدل على أنه ليس باستطاعة أحد أن يسجن الفنان خلف أسوار».
ودعا العاملين بمجال الثقافة والفن لتحفيز السياسيين على إعادة العلاقات بين البلدين، قائلا: نشكر الله على الصحوة الإسلامية التى قامت فى الدول العربية، آملين أن يكون هناك تواصل بيننا، وأظن أن هناك مجالا للتواصل، وهذه اللقاءات تتيح لنا الفرص للتعرف على المخرجين والمنتجين وصناع السينما فى مصر.

وتحدث شمقدرى عن صناعة السينما الإيرانية قائلا: هناك مؤسسات سينمائية تابعة لوزارة الثقافة وغيرها تعمل فى الإنتاج الخاص ومؤسسة «فارابى» أحد أشهر تلك المؤسسات، وتعمل فى مجال الأفلام الطويلة، كما أن هناك مؤسسة لإنتاج الأفلام الوثائقية وغيرها لتدريب الشباب وتعليمهم فنون الإخراج والإنتاج والتوزيع.

وأوضح شمقدرى قائلا: إحدى طرق التقدم والتفوق وهو ما يسمى بـ«التقدم الخفى» يتمثل فى السينما والتليفزيون والثقافة فهوليود تنشر أفلامها داخل منازلنا وتسيطر علينا وتسخر من ثقافتنا، فالتقنية فى أفلام السينما التى تستخدمها أمريكا وإسرائيل هى رأس الحربة لنشر ذلك، ونحن من خلال إنتاج هذه الأفلام نريد أن ننقل هويتنا للأجيال القادمة.

كما تحدث شمقدرى عن أبرز المشاكل التى وقع فيها المنتج الإيرانى بعد الثورة الإسلامية عام 1979، إذ اختار المنتج أن يكون بمعزل عن الناس، بل تبنى موقفا ضدهم، لكننا اليوم تداركنا ذلك وأغلب المخرجين الآن يقفون مع الناس، وفيلم «33 يوم» هو أحد الأعمال التى تدل على ذلك.

وأوضح محمد حسين أنصارى نائب رئيس منظمة السينما لـ«اليوم السابع» قائلا: سوف نسأل الأزهر قبل إنتاج الفيلم حتى لا تحدث فتنة وبلبلة فى العالم الإسلامى.

ومن جانبه قال سمير فرج: «إننا جئنا نتحدث من القلب، ونحن أمام معضلة سياسية، وإن كنا مصرين على التوافق فيما بيننا، فإننا سننتصر بالنهاية، فالفن والإبداع هما القوى الناعمة التى تستطيع التغيير، ومع إصرار الفنانين بإمكاننا تغيير أى شىء».

الفنان عبدالعزيز مخيون قال: قبل مجيئنا لإيران عرضنا الدعوة على مجموعة من كبار العاملين فى الحقل السينمائى وجميعهم رحبوا بزيارة إيران، ويدرك المثقف المصرى جيدا أهمية العلاقات مع إيران وينبغى أن يكون هناك تداخل حضارى واجتماعى وثقافى بين البلدين.

وقال نقيب السينمائيين مسعد فودة: نحن تأخرنا فى التعاون مع الإيرانيين، وكان زملاؤنا أحمد صلاح ورمضان صلاح خير سفراء عندما جاءوا إلى إيران مشاركين فى مهرجان «فجر» وحصلا على الجائزة الذهبية بفيلمهما «يناير 25» وطالب فودة بتشكيل لجان تعاون فى المهرجانات كإجراء عملى.

ومن ناحية أخرى، قال المخرج هانى لاشين كان ينبغى لإيران أن تستعين بالمصريين كبادرة حسن نية فى مسلسل يوسف الصديق، ولكن فى السابق لم يكن هناك تعاون مثل الذى نأمله وسجل إعجابه بالسينما الإيرانية، معتبرا ذلك دليلا على التحضر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة