عطلت الولايات المتحدة بيانا فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدين تصعيد الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين فى غزة مما قد يمهد المشهد لمواجهة بين واشنطن وروسيا بشأن هذه القضية.
وقالت إرين بيلتون المتحدثة باسم البعثة الأمريكية فى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة عارضت أمس الثلاثاء البيان الذى كان يجب أن يصدر بتوافق الآراء لأنه "فشل فى التعامل مع السبب الحقيقى" لتصاعد القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى غزة وهو الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
وتقول إسرائيل إن الهجمات الصاروخية لحماس هى السبب الذى دفعها إلى شن هجوم كبير على النشاطين فى غزة يوم الأربعاء.
وقالت بيلتون "أوضحنا أننا نقيم أى تحرك من جانب مجلس الأمن على أساس دعمه للجهود الدبلوماسية التى تستهدف تهدئة العنف والتوصل إلى نتيجة تدوم لإنهاء الهجمات الصاروخية على المدن الإسرائيلية".
وأضافت "نظرا لإخفاقه (البيان) فى الدعوة إلى الوقف الفورى والدائم لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل فشل هذا البيان الصحفى فى أن يساهم بشكل إيجابى فى تحقيق تلك الأهداف".
وقالت روسيا يوم الاثنين إنه إذا لم تتمكن دول مجلس الأمن الخمس عشرة من الاتفاق على بيان ستطرح قرارا للتصويت يدعو لوقف العنف ويعلن تأييده للجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقرار مجلس الأمن هو أشد قوة من البيان.
لكن فيتالى تشوركين السفير الروسى فى الأمم المتحدة قال لاحقا أمس الثلاثاء أن إجراء التقدم بقرار جمد إلى حين الانتهاء من المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وناشطى حماس لكن إذا لم تتمكن هذه الجهود من التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار قد يعود مرة أخرى إلى فكرة طرح القرار فى مجلس الأمن.
ويمكن تمرير أى قرار فى مجلس الأمن حين توافق عليه تسع دول ولا تعترض عليه أى دول من الدول الخمس الدائمة العضوية وهى الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.
أمريكا تعطل بيانًا فى مجلس الأمن يدين التصعيد فى غزة
الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 09:11 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة