سيطر بحث العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، على مباحثات محمد عمرو وزير الخارجية، التى أجراها مساء أمس الاثنين مع سكرتير عام الأمم المتحدة، بأن كى مون، الذى يزور مصر حاليا، صرح بذلك اليوم الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، وقال إن الوزير محمد عمرو، شرح للسكرتير العام رؤية مصر لتطور الأحداث والسياسات العدوانية، وممارسات التضييق والحصار والاستيطان التى اتبعتها إسرائيل، بما أفضى إلى المواجهات الحالية، كما تناول اللقاء جهود مصر لتهدئة الأجواء والتوصل إلى الاتفاق على الهدنة وحقنا للدماء الفلسطينية.
وأضاف المتحدث، أن وزير الخارجية أكد مسئولية إسرائيل عن ما بلغته الأوضاع فى المنطقة من تدهور، بمواصلتها الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، الذى أوصل عملية السلام إلى طريق مسدود، وأصبحنا أمام عملية بدون سلام، وأصبح التفاوض هدفا فى حد ذاته.
وأكد وزير الخارجية، أن هذا الموقف الإسرائيلى فرض إعادة النظر فى تناول القضية برمته، ومراجعة الموقف لمعرفة إلى أين نحن ماضون فى هذه المرحلة من تاريخ المنطقة.
ومن جانبه، أشاد بأن كى مون، أخذ بجهود مصر للتوصل إلى الهدنة، مضيفا أن علاقات مصر بجميع الأطراف تجعلها قادرة على القيام بهذا الدور، بما يمكن من تهدئة المواجهات، وتهيئة المناخ لاستئناف المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى الاتفاق على الحل وإقامة الدولتين.
"وزير الخارجية" يؤكد مسئولية إسرائيل عن تدهور الأوضاع فى المنطقة
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 10:48 ص