نقيب الصيادلة: أتمنى أن أرى اتفاقية كامب ديفيد فى الزبالة قبل موتى.. ومستشار الرئيس: مصر أصبحت كنزا إستراتيجيا لغزة فى مواجهة المشروع الصهيونى.. وإقامة مخيمات للفلسطينيين فى سيناء أكذوبة

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 01:28 م
نقيب الصيادلة: أتمنى أن أرى اتفاقية كامب ديفيد فى الزبالة قبل موتى.. ومستشار الرئيس: مصر أصبحت كنزا إستراتيجيا لغزة فى مواجهة المشروع الصهيونى.. وإقامة مخيمات للفلسطينيين فى سيناء أكذوبة المهندس محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشئون العربية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد عصمت، سيف الدولة مستشار الرئيس للشئون العربية، إن مصر أصبحت كنزا إستراتيجيا لغزة فى مواجهة المشروع الصهيونى، مشيراً إلى أن إدارة الشئون المعنوية بالجيش الإسرائيلى ترغب فى الوقيعة بين المصريين وأهل غزة، من خلال الترويج بقيام بعض أهالى غزة ببناء مخيمات للفلسطينيين فى سيناء، بعد فرارهم من القصف الإسرائيلى على القطاع.

وتابع مستشار الرئيس، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الثلاثاء، بنقابة الصيادلة بعنوان "غزة تحت النار"، أن حرب إسرائيل على غزة جزء من تحرشها بالربيع العربى، مشيراً إلى تحرشها بمصر فى أغسطس من العام الجارى بقتل الجنود المصريين على الحدود المصرية الفلسطينية.

وأضاف مستشار الرئيس، أن سقف المطالب بين القوى الوطنية فى مصر إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، وفتح باب الجهاد ومراجعة بنود اتفاقية كامب ديفيد، بعد أن كان مرشحى الرئاسة عندما يسألون عن الاتفاقية يقولون نحن ملتزمون بالاتفاقيات الدولية مع إسرائيل.


وأشار إلى ضرورة إيمان الدول الغربية، بأنه لا علاقات مع مصر الثورة تؤمن بالسكوت على الاعتداءات الإسرائيلية على أهالى فلسطين، لافتا إلى أن مصر قادرة على اتخاذ مواقف ضد إسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل تختبر روح ثورات الربيع العربى بضرب فلسطين والسودان، واختلاق قضايا فى سيناء.

وتابع أن بوصلة الربيع العربى تغيرت عن الوقت السابق، وبدأت القوى الوطنية تتفق على مطالب موحدة، أن الحرب على غزة تتكرر بتكرار 73 أخرى فى فلسطين، مشيراً إلى أن إسرائيل تستهدف شغل مصر عن البناء فى الداخل بقضايا أخرى.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، أتمنى أن أرى اتفاقية كامب ديفيد فى الزبالة قبل أن أموت، مشيراً إلى أن دخول تركيا كحليف لمصر ضد العدوان الإسرائيلى، على قطاع غزة يصب فى مصلحة القضية، ويؤكد أن المقاومة أحدثت رعباً فى موازين القوى بين إسرائيل وفلسطين، موضحا أن تركيا تمثل مخرجا للغرب لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن عدد المواطنين الإسرائليين الذين طلبوا مغادرة بلادهم فى أول أيام العدوان أكثر من 380 ألف مواطن.

ووجه عبد الجواد، لممثلى الأزهر فى المؤتمر كلمة، قال فيها سنضع للأزهر مكانة منورة ومضيئة فى الدستور، مؤكداً على ضرورة دعم غزة بالأدوية التى تمنعها سلطات الاحتلال عن غزة أثناء الحرب.

وفى نفس السياق، قال مستشار وزير الأوقاف، سلامة عبد القوى، إنه لا فرق بين دم يسيل فى أسيوط ودم يسيل فى غزة، أو دم يسيل فى بورما أو نيجيريا ودم يسيل فى كشمير، مؤكدا أن نصرة أهالى غزة واجب شرعى على كل مسلم، وليس أمر اختيارى.

وأضاف يسرى، أن ما يردده البعض أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع "لا يزيد عن كونه هراء، موضحا أن هذه المقولة ترددت من خلال البخلاء فى عصر المماليك عندما كانوا يرفضون تقديم الزكاة إلى جامعها".

وأكد مستشار وزير الأوقاف، أن معنويات المقاومة فى غزة قوية تملئها الثقة والبطولة، ولا يخشوا من الحرب شيئا، قائلا إنهم لا يخشوا الحرب البرية، مؤكدين أن غزة ستكون مقبرة لقوات الاحتلال الغاشم، وأضاف أن دعم غزة واجب شرعى.

وقال الدكتور حازم فاروق، ممثل مصر فى اتحاد البرلمانيين الإسلاميين، أن أهالى غزة ومن ورائهم الشعب المصرى يدعمهم ويساندهم وتابع بالأمس، اجتمع مجلس الأمن ليصدر قرارا فى مذبحة إسرائيل لأهل غزة، ورفضت أمريكا وبريطانيا وألمانيا أن يصدر هذا القرار، وإذا كان هؤلاء يؤمنون بالهولوكوست، ويرفضون التصديق بمذبحة غزة يرى ذبح الشياه فى عيد الفطر ضد الإنسانية، وذبح الأطفال فى غزة لا يحرك مشاعرهم، وإسرائيل تحاول استفزاز مصر بعد ثورة هزت أرجاء العالم، وتريد اختبار قدرات المقاومة.

ويذكر أن المؤتمر حظى بمشاركة من النقابات المهنية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ووزارة الأوقاف ومؤسسة الرئاسة، واتحاد طلاب مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة