قالت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، إن هناك نقاط ضعف واجهت المجلس فيما يخص الإحصاءات، من بينها الاختلافات والتضارب فى نشر الإحصاءات والمعلومات الصادرة عن الأجهزة الرسمية المعنية بالإحصاء، سواء الهيئات أو الوزارات المختلفة، وهو ما ينتج عنه اختلاف المنهجيات والمفاهيم والتعريفات للبيانات، الأمر الذى يتطلب من صانع السياسة الإحصائية فى مصر أن يتبنى ويحدد بشكل واضح طبيعة النظام القومى للإحصاء والمعلومات.
وأضافت التلاوى فى كلمتها خلال الاحتفال بيوم الإحصاء الأفريقى اليوم الثلاثاء، أنه يأتى من بين نقاط الضعف أيضا انخفاض جودة الإحصاءات والمعلومات فى بعض القطاعات خاصة بالنسبة للمرأة (البطالة والتعليم والصناعة والزراعة)، ونقص مستوى كفاية وشمول الإحصاءات والمعلومات، خاصة على مستوى المحافظات، بجانب عدم تنميط طريقة عرض ونشر الإحصاءات والمعلومات، مما يصعب معها تحليل ودراسة البيانات المتاحة عن الجهة أو التأكد من مصداقيتها، وضعف مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى، مما يؤدى إلى عدم الاستفادة من مكون هام فى النشاط الاقتصادى والاجتماعى.
ولفتت رئيس المجلس القومى للمرأة، إلى أن المجلس استعان بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وعدد من الوزارات لتوفير بيانات مصنفة طبقاً للنوع الاجتماعى فى مصر والاعتماد عليها فى تنفيذ عدد من المشروعات كان منها على سبيل المثال وليس الحصر مشروع إدماج المرأة فى الخطة الخمسية للدولة 2007-2012.
وأشارت ميرفت التلاوى، إلى أن المرأة المصرية نصف المجتمع، وطبقاً لإحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فهى تمثل 70% من نسبة الفقراء، وأكثر من 37.7% من إجمالى الأميين فى مصر، مضيفة قائلة: "إذا كنا نأمل تحسين أوضاع المرأة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ورفع معدلات مشاركتها فى تنمية مجتمعاتها المحلية، وبالتالى فى تنمية المجتمع ككل وهو ما يسعى إلى تحقيقه المجلس القومى للمرأة، فلن يتأتى ذلك إلا من خلال قياس الفجوة النوعية فى كافة المجالات".
ميرفت التلاوى: تضارب الإحصاءات الرسمية أعاقت عمل المجلس
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 01:14 م
ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة