مدير الكلية الحربية لطلابه: لا ولاء إلا لله ولمصر دون انتماء لفصيل

شهد اللواء عصمت مراد، مدير الكلية الحربية، حفل استقبال الطلبة الجدد دفعة 109 الفريق سعد الدين الشاذلى للكليات والمعاهد العسكرية.

بدأ الحفل بطابور العرض العسكرى لطلبة الكلية، ثم العرض الرياضى، وردد بعدها الطلبة شعار الكلية الحربية "الواجب.. الشرف.. الوطن".

وألقى أقدم طالب بالكلية كلمة فى تقليد جديد من نوعه، رحب فيها بالطلبة الجدد قائلا: "نرحب بكم فى مصنع الرجال ونتمنى أن تكونوا أفضل الطلبة فى الكلية الحربية، وفقكم الله وسنكون دائما معكم".

وألقى اللواء عصمت مراد، مدير الكلية الحربية، كلمة مرحبا بالطلبة الجدد، وأوصاهم أن يكونوا على قدر من تحمل المسئولية. وقال مدير الكلية الحربية: "أبنائى الطلبة المستجدين بالكليات والمعاهد العسكرية أنقل إليكم تهنئة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وأنقل إليكم تهنئة رئيس أركان القوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للكلية الحربية الفريق صدقى صبحى، حضرات السادة الحضور تتشرف الكلية الحربية أن تضم لصفوفها مجموعة من أطهر وأفضل شباب مصر ليكونوا معنا دفعة جديدة هى دفعة 109 فى تاريخ الكلية الحربية، والتى تشرفت أن أطلق عليها اسم الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر تخليداً لأعماله، فهذه أول دفعة يتم الاهتمام البالغ بها من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، وحظيت بلقاء القائد العام أثناء الاختبارات التى قامت بها أثناء فترة التنسيق.

وتابع: "أؤكد عليكم جميعا لا ولاء إلا الله ولمصر دونما انتماء لفصيل أو حزب أو تيار سياسى أو مذهب"، موجها التهنئة لأبنائه الطلبة فى بداية حياتهم العسكرية اليوم، "أتشرف بالترحيب بأهالى الطلبة وأؤكد لكم أموالكم حلال وجهدكم فى تربية أبنائكم حلال، والله أعلم، وأتمنى أن ننجح فى تنفيذ الرسالة التى تكلف بها القيادة العامة".

وأضاف: "أنه شرف عظيم أن تعلن الكليات أن اختياركم تم بنزاهة وشرف، وانضمامكم لصفوف القوات المسلحة اعتمد على الكفاءة الشخصية والطبية، ومجموعكم فى الثانوية العامة، تم اختيار 2400 طالب من بين 70 ألفا بنسبة 3%".

وأوضح أن الفترة الأولى من الحياة العسكرية هى فترة مهمة هى النواة التى سنغرس فيها تقاليد الحياة العسكرية، مشيرا إلى أن أى أعمال تتم فى الكلية هى نتيجة خبرات متراكمة لصنع الرجال، وهذه الخبرات تطبق منذ أكثر من 200 عام، وهو عمر الكلية الحربية، وستبدو فى البداية صعبة، ولكنها هى طبيعة الحياة العسكرية".

وقال مدير الكلية الحربية للطلبة: "أوصيكم بالتمسك بقوة الإرادة فسوف تمرون باختبارات متعددة، نهدف منها لانتقاء أفضل العناصر لاستكمال الدراسة بالكلية، وسنستبعد من لا يتحمل، فالصدق والرجولة وقوة التحمل هى أساس الحياة العسكرية".

وأضاف: "الغرض الأساسى من تجميع الكليات العسكرية داخل الكلية الحربية خلق روح المؤاخاة والألفة بين الطلبة المصريين وطلبة الدول العربية".

وتابع: "نحن كطلبة مصريين يجب أن نؤمن أنه إما النصر لمصر فى كل وقت وحين، أو الشهادة فى سبيل الله، أسرة القوات المسلحة أسرة واحدة تؤدى ما عليها بجد وإخلاص يسودها قوانينها، القوات المسلحة لن تقبل بين رجالها إلا الرجل قولا وفعلا"، موجها الشكر لأعضاء مكتب التنسيق لمجهودهم والقومسيون الطبى ومركز التنمية البشرية على الجهد المشرف الذى أسهم فى اختيار هؤلاء الطلبة".

وأكد أن الطلبة تم اختيارهم من مختلف أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، من الصعيد ومن سيناء وسلوم، من النوبة والبحر الحمر، من الأغنياء والفقراء.