على هامش مشاركة مرسى فى مؤتمر دول الثمانى.. سفير مصر: خطاب الرئيس أمام مجلس النواب الباكستانى تاريخى.. ومساعد وزير الخارجية: نتجه لدعم التمويل الإسلامى.. وعلى رجال الأعمال الاهتمام بالمنتجات الحلال

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 03:53 م
على هامش مشاركة مرسى فى مؤتمر دول الثمانى.. سفير مصر: خطاب الرئيس أمام مجلس النواب الباكستانى تاريخى.. ومساعد وزير الخارجية: نتجه لدعم التمويل الإسلامى.. وعلى رجال الأعمال الاهتمام بالمنتجات الحلال الزميل السيد الخضرى يحاور السفير المصرى لدى باكستان
رسالة إسلام أباد - السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف السفير سعيد هندام، سفير مصر بباكستان اجتماع القمة المنعقد بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد منظمة دول الثمانية الإسلامية بالمرحلة الفاصلة فى تاريخ هذا التجمع، حيث سيشهد اعتماد ميثاق المنظمة وإقرارا للرؤية المستقبلية للمنظمة وعملها.

وأضاف هندام خلال لقائه الوفد الإعلامى المصرى بباكستان، أنه من المنتظر أن يصدر المشاركون فى المؤتمر إعلانا سيطلق عليه إعلان إسلام أباد يتضمن خطط العمل المشتركة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى عقد مراسم خاصة لوزراء خارجية الدول المشاركة على ميثاق المنظمة، كما ستنتهى أعمال المؤتمر باجتماع مغلق يعقده الرئيس آصف على زردارى برؤساء الدول المشاركة.

أضاف هندام أنه بانتهاء المؤتمر يبدأ الرئيس المصرى زيارته لجمهورية باكستان الإسلامية هى الأولى من نوعها منذ 1983، مضيفا أن باكستان تستعد لاستقبال الرئيس المصرى بكامل التقدير، حيث تمثل الزيارة تحركا إيجابيا واضحا على صعيد الساحة الدولية ودعما للتعاون المستقبلى بين مصر وباكستان.

وحول خطاب الرئيس مرسى أمام مجلس النواب والشيوخ الباكستانى وصفها السفير المصرى بالتاريخية وأنها لا تمنح لأى رئيس، حيث سبق وطلبها الرئيس الإيرانى وتم رفض طلبه، مشيرا إلى أن الشعب الباكستانى ينتظر زيارة الرئيس مرسى، حيث قامت المظاهرات فى 9 مدن باكستانية فور فوزه برئاسة الجمهورية وينظر الشعب للتجربة المصرية بأنها النموذج الذى يجب أن تصل له كل الشعوب.

وأشار السفير المصرى إلى أن زيارة الرئيس لباكستان تشمل لقائه بقادة الأحزاب الباكستانية ورؤساء كبرى الشركات الباكستانية التى تملك استثمارات فى مصر وأخرى من المتوقع أن تستثمر فى مصر أيضا.

وأوضح هندام أن حجم التبادل التجارى بين مصر وباكستان يبلغ 300 مليون دولار بزيادة 50 مليون دولار عن العام الماضى، فى حين بلغت استثمارات مصر فى باكستان ذروتها عام 2010، حيث تمتلك مجموعة اوراسكوم للاتصالات إحدى شركات التليفون المحمول فى باكستان، والتى اندمجت فى مجموعة أكبر على مستوى العالم خلال العام الماضى، كما تمتلك مجموعة أوراسكوم للإنشاءات أحد كبريات مصانع الأسمنت فى باكستان، وتمتلك الشركات المصرية 50 % من كابل الألياف الضوئية البحرى الذى يربط باكستان بالإمارات.

أضاف السفير المصرى لدى باكستان أن حجم الاستثمارات المصرية فى باكستان تقارب 3.5 مليار دولار فى حين تبلغ الاستثمارات الباكستانية فى مصر قرابة 500 مليون دولار أهمها أحد كبريات مصانع النسيج فى منطقة برج العرب، إضافة إلى مصنع الطبقات العازلة للجدران والخزانات وآخر للأسفنج الصناعى، فضلا عن وجود طلبات لرجال الأعمال الباكستانيين لافتتاح مصانع فى مصر تشمل الكبريت وخط إنتاج التوك توك والموتوسيكلات وهى من الصناعات كثيفة العمالة.

وعلى الصعيد السياسى، أوضح أن الباكستانيين يتطلعون لانطلاقة جديدة مع مصر، خاصة أن الدور المصرى تجاه باكستان شهد وقوف مصر بجانب باكستان لتحصل على عضوية مجلس الأمن ودعمها بالمساعدات الإغاثية لضحايا الفيضان، واصفا باكستان بأنها من دعائم الأمن العربى بوصفها بوابة شرقية للعالم العربى.

من جانبها صرحت السفيرة سمية سعد مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف والتعاون الدولى، أنه تم التحضير للمؤتمر الذى يضم الدول النامية والمستقلة الثمانية، وتهدف القمة التى تعقد كل سنيتين على 3 مستويات مستوى المفوض ثم مستوى وزارى، خلال سنتين يجتمع الوزراء مرتين والمفوضون مرتين، وخلال هذه الاجتماعات تتم اجتماعات قطاعية، مشيرة إلى وجود اتفاقيات ستعقد خاصة بالجمارك.

وقالت مساعد وزير الخارجية، إن مصر حتى الآن هى الدولة الوحيدة التى لم تصدق على اتفاقية التجارة الحرة ويرجع ذلك لأن رجال الأعمال غير متفاعلين مع الاتفاقيات المتعددة الأطراف، ويهمنا فى مجال المؤتمر تنمية التجارة والاستثمارات وحاولنا الدفع بحضور مستثمرين فى مصر، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يتم خلال القمة اعتماد أكثر من وثيقة للمنظمة، ورؤيتها، والإعلان الختامى لإسلام أباد، ويهمنا أن يكون الإعلان متوازن ويشير إلى أولويات المنظمة.

أضافت السفيرة أن إعلان إسلام أباد يشير إلى أن المنظمة نجحت فى البقاء لـ15 سنة وجمع عدد من الدول والوصول إلى اتفاقيات بينها وتوسيع مجال التعاون بين دول المنظمة، وخلال الإعلان سيتم الدعوة على الانفتاح على دول أخرى اقتصادية سواء عربية أو إسلامية، ويهتم الإعلان بالأمن الغذائى والطاقة، إضافة إلى اتفاقيات الطيران الجوى ومجال الشحن. وتم التأكيد فى الإعلان أن هذا ليس تجمعا سياسيا بل اقتصاديا تنمويا يبنى على سيادة القانون.

وأوضحت أن الإعلان الختامى سيتضمن مبادرات الدول، مشيرة إلى عدم مشاركة رجال أعمال مصريين، رغم أهمية مشاركتهم خاصة فى مجال تصنيع المنتجات الحلال، إضافة إلى التمويل الإسلامى وهو الآن رائج فى المجال الدولى، وفى مصر هناك اتجاه لدى البنك المركزى لتطوير بعض القوانين لإتاحة المجال للتمويل الإسلامى، موضحة أنه تم اتخاذ قرار لاستضافة الموقع الاليكترونى فى مجال السياحة والصناعات الصغيرة لمنظمة الدول الثمانية.

ووصفت السفيرة سمية سعد حضور الرئيس مرسى بأنه ثقل للمؤتمر، حيث توجد العديد من المجالات للتعاون، خاصة أننا غير مستغلين هذا المنبر والتجمع كما ينبغى، وقد يدفع المؤتمر مصر للتصديق على اتفاقيات التجارة الحرة والتأشيرات.

وانتقدت السفيرة عدم تفاعل الوزارات المصرية بمجال الاتفاقيات متعددة الأطراف فى حين تنشط وزارة الخارجية منفردة فى هذا المجال، والدليل عدم مشاركة رجال الأعمال ووزارات الزراعة والنقل والصناعة وكلها مجالات قطاعية للعمل لذا يجب أن تهتم الوزارات بهذه التجمعات وليس فقط بالاتفاقات الثنائية. ويجب علينا التفاعل لتمثيل قطاعى فى المؤتمر وليس مجرد الحضور والمشاركة، فمثلا عرض مصر للطيران التعاون فى مجال الشحن الجوى له صداه الجيد، ورجال الأعمال يجب أن يركضوا خلف مصالحهم دون انتظار الدولة، ولذا فى إعلان إسلام أباد تم التأكيد على دور القطاع الخاص، يجب على مصر أن يكون لها دور فى قطاع المنتجات الحلال ليس بهدف دينى بقدر ما هو هدف اقتصادى.

وأشارت السفيرة أن كل دولة مشاركة لها هدف ويجب أن يتم التركيز على الجانب الاقتصادى فقط لأن الجانب السياسى له مسارات أخرى ولا يجب الخلط بينهما والاهتمام بأحدهما دون الآخر.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

السفيرة سميرة سعيد . يجب على مصر أن يكون لها دور فى قطاع المنتجات الحلال .

ياريت السفيرة . التى اصبحت اخوانية بيوم وليلة. توضح لنا ماهى المنتجات الحرام التى ننتجها .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة