عضو بالتأسيسية: التيار الإسلامى تنازل كثيراً والنخبة ورطت الكنيسة

قال الشيخ شعبان درويش، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور عن حزب النور السلفى، إن الانسحابات من التأسيسية ما هى إلا مزايدات سياسية لا مبرر لها، موضحاً أن نقاط الخلاف جرى التوافق عليها ووقع عليها المنسحبون، قائلاً "التيار الإسلامى تنازل كثيراً وتفاوض كثيراً من أجل التوافق حرصاً على الشعب المصرى".

وتابع درويش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حزب النور لم يتدخل فى المشاورات التى تجرى بين التأسيسية والقوى المدنية فى محاولة لإعادتهم، مشيراً إلى أن النخبة ورطت الكنيسة بالانسحاب، معتبراً أن "الكنيسة" خسرت لأنها وضعت لغماً بينها وبين الأغلبية المسلمة، التى توافقت مع الجميع، لدرجة أنها كادت تعقد ائتلافا بين جميع الأطياف فى التأسيسية بعد انتهائها.

وتعليقا على الاعتراضات على المادة 220 المرتبطة بتفسير المادة الثانية، قال شعبان "ما دخل الكنيسة بتفسير شريعتى".

وتعليقاً على سؤاله عما إذا كان سيتم التراجع عن مواد التوافق بعد انسحاب القوى المدنية، قال طاهر عبد المحسن، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن المواد الخلافية التى جرى التوافق عليها من أجل الشعب المصرى جميعاً وليس من أجل القوى المدنية.