اتهمت رواندا قوات كونجولية بقصف أراضيها أثناء معركة مع متمردين قرب الحدود يوم الاثنين، لكنها قالت إنها لا تعتزم الرد عسكريا على ما سمته "استفزازا" من كينشاسا.
وتصاعد التوتر بين البلدين المتجاورين فى وسط إفريقيا، بسبب تمرد فى التلال الواقعة فى شرق الكونجو، تقول حكومة كينشاسا إنه من تدبير رواندا التى لها مطامع فى الثروات المعدنية بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية الرواندى لويس موشيكيوابو لرويترز "لا تعتزم رواندا الرد على الاستفزاز القادم من جمهورية الكونجو الديمقراطية".
وفى وقت سابق قال متحدث باسم الجيش الرواندى، إن قوات كونجولية أطلقت نيران مدفعية وأسلحة مضادة للطائرات ودبابات على بلدة جيسناى، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص مع ازدياد حدة القتال بين الجيش الكونجولى ومتمردى حركة إم23.
واتهمت حكومة الكونجو مرارا رواندا بمساندة الحركة - التى بدأت تمردا قبل ثمانية أشهر كوسيلة، للسيطرة على الثروات المعدنية فى إقليم كيفو الشمالى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة