رسميا.. كوبيه رئيسًا جديدًا لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى الفرنسى

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 12:58 م
رسميا.. كوبيه رئيسًا جديدًا لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى الفرنسى رئيس الوزراء الفرنسى السابق فرانسوا فيون
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة الانتخابية لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى المعارض بفرنسا فوز جون فرنسوا كوبيه فى انتخابات رئاسة الحزب متقدما على منافسه رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون بفارق 98 صوتا وبنسبة 30ر50 بالمائة.

وجاء الإعلان عن النتائج الرسمية بعد اجتماعات مطولة للجنة الانتخابية المسئولة والتى أعقبت إعلان كل مرشح عن فوزه فى الانتخابات، وتبادلهما توجيه الاتهامات بالتزوير.

وشغل كوبيه (48 عاما) عدة مناصب من بينها نائب وعمدة مدينة مو (سين اى مارن)، أحد "أبناء شيراك" فى 1995، وتولى مناصب وزارية بين 2002 و2007 فى عهد شيراك وكان رئيس كتلة الاتحاد من أجل حركة شعبية فى البرلمان ثم أمينا عاما للاتحاد منذ نهاية 2010 ولا يخفى كوبيه منذ زمن طويل طموحه بأن يصبح رئيسا للجمهورية، وجعل من الانتخابات الرئاسية فى 2017، استحقاقه الأهم وذلك منذ 2007.

كان المتنافسان على منصب رئيس حزب "التجمع من أجل حركة شعبية" اليمين المعارض فى فرنسا قد أعلنا أمس الاثنين الفوز فى الانتخابات التى جرت أمس الأول الأحد فى الوقت الذى لم تعلن فيه النتائج بشكل رسمى، وتبادل المتنافسان، رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون وخصمه جون فرنسوا كوبيه أمين عام الحزب الحالى الاتهامات بتزوير نتائج الاقتراع الذى شارك فيه نحو 300 ألف من أعضاء أكبر حزب معارض على مستوى البلاد.

وقال فيون فى تصريحات صحفية- إنه متقدم بـ"224 صوتا" على خصمه فى السباق إلى رئاسة التجمع للثلاث سنوات المقبلة ليصبح زعيم المعارضة بعد انسحاب الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى بعد هزيمته فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى جرت فى مايو الماضى وإعلانه الانسحاب من الحياة السياسية.

وأضاف رئيس الوزراء السابق فيون أنه ينتظر "بهدوء إعلان النتائج من جانب اللجنة" الداخلية المكلفة بالإشراف على الاقتراع الذى تحول إلى فوضى.. فى نفس الوقت أعلن كوبيه الأمين العام الحالى للتجمع أمس فوزه بفارق "ألف صوت" على خصمه. وتأتى أهمية الحصول على منصب رئيس الحزب اليمينى المعارض من أن الفائز سيكون قد حقق تقدما فى السباق إلى الانتخابات الرئاسية فى 2017.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة