"حركة أزواد" تعلن انضمام القاعدة للمعركة دعمًا لجماعة التوحيد بمالى

أعلنت حركة "تحرير أزواد" التى تمثل طوارق شمال مالى، أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى انضم إلى جانب جماعة التوحيد والجهاد فى القتال الدائر حاليا قرب مدينة "كيدال" شمال شرق البلاد.

وقال بيان للحركة نشرته وسائل الأعلام الجزائرية مساء الاثنين، إن
مقاتلى التوحيد والجهاد قاموا باعتقال 15 مدنياً بمنطقة "انديلمان" بشمال مالى وتم اقتيادهم نحو مدينة غاو ونجهل لحد الآن مصيرهم".

وكان تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى قد أرسل أمس تعزيزات إلى شمالى شرق مالى لدعم إسلاميى حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقى غداة معارك عنيفة مع متمردين من الطوارق.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس وزراء مالى شيخ موديبو ديارا كان قد أعلن أن الحوار مع جماعة "أنصار الدين" إحدى الجماعات المسلحة التى تسيطر على شمال مالى والحركة الوطنية لتحرير ازواد ( متمردو الطوارق) منذ أكثر من 7 شهور أمر "لا مناص منه".

وقال شيخ موديبو ديارا فى تصريحات له أمس، إن "الحوار أمر لا مناص منه وأعضاء الحركة الوطنية لتحرير ازواد وأنصار الدين هم ماليون" معبرا فى ذات الوقت عن أمله فى أن تتوفر شروط الحوار فى أسرع وقت.

وأضاف أن الحوار المقبل الذى يفترض أن يؤدى إلى سلام دائم وإلى مجتمع تتساوى فيه "المجموعات العرقية" سيتيح تحديد "المطالب المشروعة" من تلك غير المشروعة.

وأكد أن هذه المشاورات لن تشمل "الإرهابيين ومهربى المخدرات لأن معظم هؤلاء ليسوا مواطنين ماليين.