وقّعت مصر وتركيا بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات بين البلدين فى مجال صيانة وترميم المنشآت الأثرية والتاريخية، ودعوة الخبراء المسئولين فى كلا البلدين لحضور الندوات فى مجال صيانة الآثار.
جاء ذلك على هامش الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وكبار المسئولين الأتراك لمصر منذ يومين، وقع على البروتوكول وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو ونائب رئيس الوزراء التركى، وتركزت اتفاقية التعاون على عدة بنود رئيسية أبرزها إنشاء مركز دولى للحرف التقليدية والأثرية والصناعات البيئية بمدينة الفسطاط، استكمال أعمال الترميم الجارى بجامع محمد على وتجديد السجاد داخله على غرار السجاد القديم.
وتضمن البروتوكول ترميم بعض الآثار التى تعود إلى العصر العثمانى بمصر والتى من بينها ترميم جامع الملكة صفية زوجة السلطان العثمانى مراد الثالث ووالده السلطان محمد خان الثالث وترميم وإعادة تأهيل جبانة البهنسة بمحافظة المنيا والتى تضم رفات كثير من الصحابة أثناء الفتح الإسلامى كما تضمن البروتوكول ترميم تكية الكلشنى بشارع تحت الربع .
صرح د.محمد إبراهيم أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار حرص الدولة للتعاون مع مختلف دول العالم لتبادل الخبرات فى كافة المجالات، لاسيما تركيا التى تشهد الفترة القادمة تدفقا سياحيا تركيا لمصر خاصة بعد تشغيل خط الطيران المباشر بين شرم الشيخ واسطنبول والذى سوف يسهم بشكل كبير فى تنشيط السياحة التركية الوافدة لمصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة