بالصور.. "الدستور" يختتم جولاته بأمريكا.. إسراء عبد الفتاح: الحزب مظلة تضم كل أطياف المجتمع.. وجميلة إسماعيل: لا نملك عصا سحرية لحل المشاكل.. وحرارة: أنا مش بتاع سياسة ولن نعمل مع الفلول أو الإخوان

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 12:34 م
بالصور.. "الدستور" يختتم جولاته بأمريكا.. إسراء عبد الفتاح: الحزب مظلة تضم كل أطياف المجتمع.. وجميلة إسماعيل: لا نملك عصا سحرية لحل المشاكل.. وحرارة: أنا مش بتاع سياسة ولن نعمل مع الفلول أو الإخوان جانب من جولة الحزب
نيويورك – رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم حزب الدستور، جولاته بالولايات الأمريكية، من أجل التعريف بمبادئ الحزب وعقد لقاءات مع الجالية المصرية بأمريكا لدعوتهم للانضمام للحزب، وبحث مشاكلهم والتشاور حول القضايا السياسية المختلفة، وذلك فى وفد ضم عددا من مؤسسى الحزب وأعضاء لجنة تسيير الأعمال، على رأسهم جميلة إسماعيل وأحمد حرارة وإسراء عبد الفتاح ووفاء صبرى.
وعقد حزب الدستور، مؤتمرات حاشدة بالجالية المصرية بمدينة نيويورك وتكساس، واختتمها بولاية بوسطن اليوم الاثنين، والتى عقد بها مؤتمره الختامى بالجامعة الأمريكية MIT”" وبعدها يغادر وفد حزب الدستور نيويورك عائدا إلى القاهرة.

أكدت إسراء عبد الفتاح عضو لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور، أن الحزب خطوة من أجل تحقيق الحلم المصرى فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن خطوة تأسيس الحزب كانت ضرورية، من أجل المشاركة الحقيقية فى السلطة والحكم، من أجل تحقيق أفكارنا فى مستقبل أفضل.
وأوضحت إسراء، أن حزب الدستور ليس الممثل الوحيد للثورة، مضيفة أن هناك كيانات وأحزابا أخرى تنتمى للثورة ونحاول التعاون معها، من أجل تحقيق الحلم المصرى، مشيرة إلى أن حزب الدستور مظلة تحمل كل أطياف المجتمع المختلفة، لأننا لا نملك رفاهية الإختلاف الأيدولوجى الآن بعدما وحدنا ميدان التحرير فى ثورة 25 يناير.
وأضافت عبد الفتاح، أن حزب الدستور يضع الشباب فى مصاف القيادة فى الحزب، ويحدد لهم 50% من المناصب القيادية فى الأمانة العامة ولجنة تسيير الأعمال وباقى الهيكل التنظيمى للحزب، موضحة أن الحزب يعمل على التحرر من رأسمالية الأحزاب عبر الاعتماد على اشتراكات وتبرعات الأعضاء، وليس كما يحدث مع الأحزاب الأخرى التى نجهل مصادر تمويلها.
وحول أزمة الدستور، قالت إسراء: "معركة الدستور بالنسبة لنا حياة أو موت وخط أحمر ولن نسمح بتمرير مسودة الدستور بالصياغة الحالية"، مشيرة إلى أن الموعد النهائى للإعلان عن مسودة الدستور هو 12 ديسمبر الجارى، وما تناقشه القوى السياسية الآن هو إما التوافق على الدستور الجديد أو صياغة دستور مؤقت، أو إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بقرار من الرئيس محمد مرسى.
وأكدت عضو لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور: "لن نسمح بوجود استفتاء على مسودة الدستور قبل 6 أشهر من الآن، وسنقوم بحملة توعية جماهيرية واسعة حول الدستور، ولن نعترف بشرعية الاستفتاء إلا بمشاركة ثلثى الناخبين".
ومن جانبها، قالت الناشطة السياسية والإعلامية جميلة إسماعيل العضو المؤسس لحزب الدستور، إن الدستور الجديد يعمل لمصالح فئات معينة أولها مصلحة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الذى يسعى للبقاء أطول فترة فى السلطة، ويستغل الموقف لتمرير مواد بالدستور لمصالحه الشخصية، بجانب المؤسسة العسكرية التى وضعت لها امتيازات خاصة بالدستور، والسلفيين الذين يسعون لوضع مواد تسمح لهم بتقييد الحريات – على حد قولها.
وأضافت جميلة: "نرفض وضع أى سلطة دينية فوق السلطة المدنية المنتخبة كما تم وضع مؤسسة الأزهر والكنيسة أوصياء على المجتمع، مشيرة إلى أن المواطن القبطى مثل المواطن المسلم، ولابد أن يكون تعامله بشكل مباشر مع الدولة دون أى سلطة دينية بديلة".
وأضافت إسماعيل: الجالية المصرية كان لها دور كبير فى الثورة، وللأسف كان يتم التعامل مع المصريين فى الخارج على أنهم كتلة "يمص دمها" دون إعطائها أى حقوق، مشيرة إلى أن الدستوريين ليسوا فزعين من أى فصيل سياسى، لأننا من سنقوم السلطة أن انحرفت يمينا أو يسارا، مطالبة الجميع بالتفاؤل والحفاظ على مساحات الأمل".
وقالت العضو المؤسس لحزب الدستور: نحن لا نملك عصا سحرية لحل المشاكل، ونحاول التواصل مع كافة المواطنين والأحزاب لبناء مصر الجديدة، مؤكدة أن الدستور لو عرض لاستفتاء شعبى الآن الشعب حيقول نعم".

وأوضحت الناشطة السياسية والإعلامية جميلة إسماعيل، أنها طلبت رسميا من الإدارة الأمريكية زيارة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل فى السجون الأمريكية من سنوات وعدد من المعتقلين المصريين فى السجون، قائلة: طلبت من مكتب حقوق الإنسان بالخارجية الأمريكية تحسين أوضاع المصريين المعتقلين بالسجون الأمريكية، وذلك بعد أن تلقيت عددا من الشكاوى من الأهالى المصريين تندد بالأوضاع السيئة والمهينة للمصريين فى السجون الأمريكية، وتابعت: كان من المفترض أن أزور الشيح عمر عبد الرحمن فى السجن الجمعة الماضية، إلا أن الإدارة الأمريكية قامت بتأجيلها لشهر يناير القادم.
وأكدت إسماعيل، أنها ستسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية يناير القادم خصيصا من أجل هذه الزيارة، رغم اختلافها كلية مع أفكار الشيخ عمر عبد الرحمن ورفضها فتاوى إهدار الدم وتكفير الآخرين التى أطلقها فيما قبل، لافتة إلى أنها تؤكد على حق أى سجين مصرى فى أن يعامل معاملة إنسانية، وألا يتم سجنه بشكل غير قانونى، وفى أوضاع سيئة فى زنازين فردية.
وفى سياق متصل، قال الدكتور أحمد حرارة أحد مؤسسى حزب الدستور، إن الجمعية التأسيسية لا تصلح لكتابة الدستور وحتى المواد مكتوبة بشكل ركيك وتكشف عن جهلهم بالهوية المصرية.
وأضاف حرارة خلال كلمته بمؤتمر حزب الدستور: نسعى للعمل الجماعى مع القوى المدنية حتى لا يتم تكرار برلمان هزلى مثل البرلمان السابق، مشيرا إلى اجتماعهم مع القنصل العام ونائب السفير المصرى لبحث مشاكل تسجيل المصريين فى الخارج، مشيرا إلى أن المواطن المصرى أصبح "داير فى ساقية" وسنحارب الفقر والجهل من أجل استرداد حقوق المصريين كاملة، موضحا أن البرادعى أسس مؤسسة البرادعى للتنمية ونادى الآلاف للعمل على مجالات التعليم والصحة.
وأكد أحمد حرارة، أن حزب الدستور ليس حزب فرد وليس حزب البرادعى كما يطلقون عليه، مشيرا إلى أن سبب انضمام الأعضاء للحزب هو إيمانهم بأنه حزب ممثل للثورة، وأضاف: "أنا مش بتاع سياسة، ولكنى أؤكد أننا لن نتعاون مع فلول الحزب الوطنى أو الإخوان المسلمين، وسنتعاون مع الأحزاب السياسية التى تضع العدالة الاجتماعية فى مصاف أولوياتها".

























































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مين بيدفع تكاليف الرحلات دى

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian player

الاولويات

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmad

طظ فيكم وفى الإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

حديث السماء

حزب الدستور

عدد الردود 0

بواسطة:

عجبــــــــــــــــى

بكام

عدد الردود 0

بواسطة:

عثمان

التغيير فكرة والثورة فكرة والافكار لا تموت

كم انت عظيم يا حزب الدستور اتمنى الانضمام لكم

عدد الردود 0

بواسطة:

المجروح232

ان شاء الله نشوف خيبتكم في الانتخابات البرلمانية القادمة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يحيي

هل هذا الحزب للمواطن الامريكي

عدد الردود 0

بواسطة:

muhammad alshura

mit ليس جامعه امريكيه و لكنه معهد للتكنولوجيا بمدينه بوسطن

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب دستوري

لماذا أمريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة