بالصور..أهالى سيناء يحذرون الحكومة من توطين الفلسطينيين لتنفيذ مخطط الوطن البديل.. المشايخ والنشطاء: من يوافق خائن للقضية وعميل لأمريكا وإسرائيل.. الإيواء يقود إلى حرب أهلية فى شبه الجزيرة الملتهبة

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 08:50 ص
بالصور..أهالى سيناء يحذرون الحكومة من توطين الفلسطينيين لتنفيذ مخطط الوطن البديل.. المشايخ والنشطاء: من يوافق خائن للقضية وعميل لأمريكا وإسرائيل.. الإيواء يقود إلى حرب أهلية فى شبه الجزيرة الملتهبة محرر اليوم السابع مع أهالى سيناء
سيناء - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعلت قضية المخيمات المصرية التى تردد أن السلطات المحلية والأمنية أن تعتزم إقامتها فى سيناء الأيام القادمة، تحسبا لنزوج آلاف الفلسطينيين، حال اجتياح إسرائيل لقطاع غزة برا، ردود أفعال غاضبة للرأى العام المصرى وخاصة أهالى سيناء، حيث أكدت مصادر قبلية بشمال سيناء فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السلطات المحلية بشمال سيناء تستعد لإقامة مئات المخيمات لاستقبال آلاف النازحين الفلسطينيين من غزة، حال اجتياح إسرائيل للقطاع بريا.

وأضافت أن السلطات تتحسب لنزوح جماعى عبر اجتياز الحدود من قبل الأهالى، وبالتالى ليس أمامها إلا إقامة مخيمات لإيواء الفلسطينيين النازحين فى حال تم ذلك.

ونبه عدد من كبار المشايخ لـ"اليوم السابع"، إلى خطورة الوضع وتوطين الفلسطينيين بهذه الطريقة، كما حدث فى دول أخرى، وبالتالى تنفيذ مخطط أمريكى محكم لمنح أراضى من رفح والشيخ زويد لغزة لحل مشكلتهم على حساب سيناء، وهو مخطط لا ترفضه جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وأحزاب الإسلام السياسى، على حد قولهم، خاصة أن المادة 150 من مسودة الدستور الحالى، تشير إلى منح رئيس الجمهورية صلاحيات التنازل عن أرض من الوطن أو بيعها بأغلبية مجلسى الشعب والشورى، مما يشير إلى التنازل عن جزء من سيناء.

كما حذر المشايخ أيضا قيادات المحافظة، وعلى رأسها اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، والقيادات الأمنية، من خطورة إنشاء مخيمات دائمة للفلسطينيين حال النزوح من غزة، وطالبوا بتسكينهم فى محافظات أخرى مؤقتا أو فى وسط سيناء بعيداً عن القطاع، حتى لا يكون امتدادا طبيعيا لغزة، مؤكدين دعم القطاع بكل السبل داخل غزة وليس خارجها، محذرين أيضا من وقوع خلافات وصراعات مسلحة، فى حال إن نفذت السلطات المحلية المخيمات بالقرب من غزة، إلا أنها لا تمانع إقامة مخيمات فى وسط سيناء أو محافظات مجاورة، نظرا لظروف غزة الإنسانية، يذكر أن مصر استقبلت حتى الآن 14 مصابا من غزة.

ولهذا قام "اليوم السابع" باستطلاع آراء عدد من كبار المشايخ والسياسيين والنواب فى هذا الأمر، يقول خالد عرفات منسق حزب الكرامة بشمال سيناء، إن إيواء أهل غزة فى سيناء مرفوض، لأنه أول مراحل التوطين وتنفيذ السيناريو والمخطط الأمريكى الصهيونى لما يعرف باسم مشروع الوطن البديل، قائلا من يوافق على هذا التوطين هو خائن للقضية الفلسطينية، وعميل لأمريكا والصهاينة، وبالطبع مسالة الإيواء خلال الأحداث فقط أو خلال الحرب هو نوعا من التسكين للناس والتضليل للشعب المصرى بغرض تنفيذ مخططاتهم للتوطين وحل قضية فلسطين على حساب سيناء، ويبدو إنها نوع من الإملاءات الأمريكية، بهدف إنهاء القضية والاعتراف بالصهاينة وهو أمر مرفوض، وسبق أن حذرنا منه الشيخ عارف أبو عكر من كبار مشايخ سيناء، قال نحن استطلعنا نبض الشارع فى سيناء خاصة فى الشيخ زويد ورفح، والأهالى يرفضون التوطين أو حتى الإيواء المؤقت فى المنطقة ونوضح إننا جميعا مع دعم غزة فى كل شىء حتى فتح الأنفاق معها لتزويدها بكل ما تحتاجه نحن معه حاليا رغم إننا عموما ضد الأنفاق، لكن نحن مع الشعب المسلم الذى يتعرض لحرب غاشمة من عدو لا يعرف الرحمة.

الإيواء مرفوض لأنه سيؤثر علينا سلبيا ويؤدى إلى استيطان كما حدث فى الأردن ولبنان وسوريا، وبالتالى التأثير على قضيتهم مع إسرائيل التى تسعى لذلك وتفرغ غزة لحل القضية وبالتالى تموت نهائيا مسالة الوطن الفلسطينى.

والحل كما يراه الشيخ عارف هو الصمود فى مكانهم فى غزة مثل حرب 2008 ونحن نستقبل المصابين والجرحى وندعمهم كل الدعم لكن لا يمكن قبول حل القضية على حساب سيناء ولو أصرت الحكومة أو الدولة ستؤدى إلى نشوب حرب أهلية فى سيناء خاصة أن أى مخيمات من رفح حتى الخروبة مرفوضة، ومع ذلك يمكن عمل مخيمات لهم فى محافظات مجاورة، وإن تم عمل مخيمات اعتقد أن الأهالى سيحرقونها.

الشيخ سليم دهمش من الشيخ زويد، قال مساء يوم الأحد، انتقلنا إلى العريش وقابلنا كل الأجهزة الأمنية المخابرات الحربية والعامة واللواء صالح المصرى مساعد وزير الداخلية لمنطقة سيناء وغيرهم ونقلنا الصورة كاملة للأجهزة، وأن الشعب غير راض على توطين الفلسطينيين فى سيناء الناس فى رفح والشيخ ضد التوطين، قائلا: لو نعرف أنه سيتم التوطين لفترة شهر أو شهرين "كان ما فى مشكلة" لكن من خلال التاريخ من يهجر لا يرجع من الفلسطينيين بدليل استمرار وجود مخيمات فى لبنان وسوريا والأردن ولا نريدها فى سيناء أيضا فى تهجير، لكن من يطلع لن يرجع ستصير المنطقة مخيمات وهذا خطير ونحن ضد أى فلسطينى سيترك أرضه، لأن معنى ذلك ضياع الوطن وتنفيذ مخطط الوطن البديل.

أضاف أرى أن حل القضية من خلال إيواء هؤلاء الأشقاء الأعزاء علينا فى محافظات وادى النيل أو فى مكان أخر لا يمكن من خلاله تنفيذ المخطط المرسوم من أمريكا وإسرائيل،
وأضاف سمعت كلام عن وجود مخيمات قرب مديرية الأمن والأهالى، إن تم إقامتها سيقومون بحرقها من سيسمح بإعطاء أرضه للفلسطينيين، ثم إن الخلايا التابعة للجهاد وحماس لو أطلقت صواريخ من سيناء على إسرائيل لن تسكت إسرائيل وهتضرب رفح والشيخ زويد ويتم جرنا لحرب نحن فى غنى عنها، ومع ذلك أراها وشيكة وطالب الجميع بدعم غزة وتزويدها بالمال والسلاح والطعام وكل ما تحتاجه وصمود أهلها على أرضهم للوقوف ضد مخططات إسرائيل وأمريكا.

أمين القصاص رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد عضو الهيئة العليا نقيب المحامين بشمال سيناء، قال كلنا متخوفون من هذا الأمر، والمنهج الذى تتبعه الحومة المصرية، ولا يمكن أن تقوم أى جهة بهذا الأمر لابد أن يكون استكمالا للمخطط الذى نسمع عنه منذ فترة طويلة، وأن جزء من سيناء مخطط له أن يضم إلى قطاع غزة، وهو مخطط أمريكى إسرائيلى، لأن إسرائيل إذا تخلصت من هؤلاء فهى الرابحة ونحن نتساءل كيف توافق مصر على مثل هذا الإجراء المرفوض شعبيا.

وأوضح أن المادة 150 من مسودة الدستور تنص أن يتنازل الرئيس عن قطعة أرض فى مصر بموافقة أغلبية أعضاء مجلسى الشعب والشورى أى أغلبية حزب الحرية والعدالة وبالتالى التنازل عن جزء من سيناء لغزة لتنفيذ المشروع الأمريكى الإسرائيلى، حيث تنص المادة "150" من الدستور المناقش حاليا على أن "لرئيس الجمهورية أن يبرم المعاهدات وجميع الاتفاقيات التى تتعلق بحقوق السيادة، أو يترتب عليها تعديل فى أراضى الدولة، وأنه تجب موافقة مجلس النواب والشيوخ بأغلبية عدد أعضائهما".

وتسمح هذه المادة للرئيس وحده وحزبه فى التصرف ببيع أى قطعة أرض، وهو ما يجعل أراضى سيناء والنوبة تحت طائلة التهديد والخطر حقيقى.
الحل لمشكلة احتمال نزوح فلسطينيين، كما يرى القصاص أن يتدخل العرب أيضا فيها من جانب وإيوائهم فى محافظات مصرية أخرى من جانب أخر بعيدا عن سيناء.

النائب محسن عبد العزيز أبو حسان عن حزب النور، قال أولا حتى الآن ما يتردد من أمور حول إقامة مخيمات لا يمت للواقع بأى صلة، بدليل أن كل من استقبلناه من الجرحى والمصابين فقط 14 حالة حتى مساء الأحد، هذا أدعى أنه لن يكون هناك من الأهالى بغزة نازحين.

وأضاف أهل غزة فى الأساس يرفضون مغادرة مكانهم مطلقا ويرفضون الوطن البديل حتى لو عرض عليهم بدليل أنه فى حرب 2008 لم ينزح أى فلسطين إلى مصر ولم يصل إلى الجرحى والمصابين فقط.

أضاف أنه حتى لو تم إقامة مخيمات فستكون على ما اعتقد للمصابين والجرحى فقط حال أن تزايدت أعدادهم ونحن كشعب نرفض قطعا أى مشروع للتوطين وحل قضية فلسطين على حساب سيناء، مهما يكن ليس كراهية لإخواننا الصادمين المناضلين فى غزة، ولكن حرصا على قضيتهم وقضية المسلمين وهى القدس وفلسطين وعدم ضياع الحلم.

الناشط السياسى محمد المنيعى من الشيخ زويد من كبار مشايخ قبيلة السواركة، قال: أولا الكلام حول التوطين غير حقيقى وما يحدث نوعا من استعداد الجيش، لإقامة الخيام لإيواء الجرحى أو إقامة مستشفى ميدانى حال تزايد المصابين القادمين من غزة، وليس لإقامة نازحين وعموما نحن ضد الكلام هذا وتوطين أهل غزة فى سيناء ممنوع وعلى جثثنا ونحن ضد تمرير المشروع الأمريكى الصهيونى لإنشاء وطن بديل من رفح للخروبة، هذا لن يحدث ولن نسمح به لأى أحد مهما كان.

الناشط السياسى يحيى أبو نصيرة، قال لقد تأكدنا من المسئولين بالمحافظة، أن الخيام ليس لتوطين أحد أو لإيواء أحد من النازحين، وإنما لعمل مستشفى ميدانى، وعموما أهل سيناء ضد التوطين فى سيناء، لأننا نرفض أن يترك الفلسطينى داره ووطنه ونريده أن يصمد لحين تحقق النصر بأذن الله، والذى يرضى بالتوطين من مصر أو فلسطين هو خائن لوطنه وأرضه ثم إننا لا نقبل التفريط فى أى شبر من أراضينا سواء برفح أو الشيخ زويد أو خائن من الفلسطينيين.

حاتم عبد الهادى أمين حزب المصريين الأحرار بشمال سيناء، قال التوطين مرفوض وهذا بداية الخطة لإنهاء القضية الفلسطينية على حساب سيناء، نحن نرفض ذلك وكل القوى الشعبية والأحزاب المدنية ترفض الإيواء والخيام أبدا لا فى رفح أو الشيخ زويد أو حتى العريش، نحن من أجل نصرة إخوتنا فى غزة نقبل الجرحى والمصابين ونجمع معونات ومال لنصرة غزة كل شىء إلا الإيواء، لأن هذا معناه إنهاء للقضية الفلسطينية وهو أمر مرفوض.

وتابع: الحكومة لو وافقت سنتصدى لها بكل قوة إذا كان الرئيس محمد مرسى سيقف أمام الإرادة الشعبية ويوطن الفلسطينيين فى سيناء سنقف له وسنسقطه فى الانتخابات القادمة، إن دخلها وحتى لو نجح بالصندوق الذى نشكك فيه أساسا سنقف له فيه.

أضاف نرفض إجلاء الإخوة فى غزة ونقف بكل قوة ونرفض المشروع الأمريكى الإسرائيلى وتصدير المشاكل لمصر، مصر غير قادة على حل مشاكل شعبها كيف ستحل مشاكل قطاع غزة والاحتلال هو المسئول عن القطاع بحكم الاتفاقيات الدولية.

أضاف نحن مع القضية الفلسطينية مع فتح المعابر وفتح الأنفاق نحن معها حاليا لنجدة غزة وإدخال المساعدات ودخول الأسلحة، لأننا عرب ومسلمين ولا نقبل بالعدوان بتاتا على شعب مسالم ضعيف يتصدى لطائرات العدو، لكن على الرئيس أن يدرك أن أهل سيناء لن يسمح بحل قضية غزة على حساب أرضهم التى يعيشون عليها منذ مئات السنين.

محمد ممدوح رئيس حزب الشعب بالعريش، قال إن توطين الفلسطينيين مرفوض لعدم ضياع الهوية الفلسطينية، وأراضى سيناء مصرية لا يتملكها الأجانب بصفة عامة ونحن ضد التوطين أو حتى التفكير فيه ولو الحكومة أصرت فإن الجبهة الوطنية لإنقاذ سيناء ستصعد الموضوع إلى أبعد مدى وسنقف ونعتصم أمام قصر الاتحادية لإجبار الرئيس والقوى السياسية الحاكمة على رفض وعدم التفكير فى مسالة توطين الأشقاء فى غزة على أرض سيناء.

الناشط السياسى والاجتماعى مرعى عرار مدير مركز سيناء للإعلام، قال "إن الأمر مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة والإخوة الفلسطينيون قعدوا ثمانين عاما للدفاع عن أرضهم ولو عرضت عليهم أن يتركوها لن يتركوها أبدا هذا أمر مفروغ منه تماما للأسف هناك من يسعى إلى إثارة مثل هذه الموضوعات لإثارة المواطن بصورة دائمة دون سند من الواقع ولأنه تحكمه أيدلوجيات معينه مثل الحديث عن سيطرة خيرت الشاطر على مشروعات سيناء أو مركز إعلام سيناء، لتهيئة سيناء للفلسطينيين وغيرها من الأمور التى لا تستند إلى حقيقة.

مضيفا: الفلسطينى فى غزة عنيد وصامد ولو فكر فى ترك وطنه كان تركه فى الحرب السابقة أو فى الأيام الماضية أو حتى عندما فتحت الحدود ودخل مليون مواطن من غزة لسيناء ومحافظات مصر، كلهم عادوا لوطنهم لأنهم يعتزون به، ولن يتركوه أبدا مهما كانت التضحيات أو المغريات.

أكد عرار أن أى مصرى وكل سيناوى تحديا يرفض توطين الإخوة الفلسطينى فى سيناء هذا الأمر قاطعا ولا يقبل الجدال، لأننا نحب فلسطين ونريد أن يتم الحفاظ على الهوية والوطن لهم وهذا لن يتأتى إلا بصمودهم فى غزة وليس بإيوائهم خارج الوطن سواء فى سيناء أو غيرها.
من جانبه قال الشيخ على فريج راشد، رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة الذراع السياسية للقبائل العربية، إننا جميعنا ضد التفريط فى حية تراب من الوطن أن سيناء ضحى من أجل استعادتها أكثر من 100 ألف شهيد، ولا يمكن القبول بمنح قطعة منها للإخوة فى غزة الذين نناصرهم بكل ما أوتينا من قوة، لكن ليس بأرضنا لا يقبل أحد هذا الأمر لأنه يقود المنطقة إلى صراع مسلح وخطير على أمن الشرق الأوسط كله.

طالب فريج كافة الأجهزة ومؤسسة الرئاسة بكشف كل الحقائق للشعب حتى لا يثار جدل عقيم لا نجد من يرد علينا موضحا أنه لابد من اليقظة التامة فى سيناء فى ظل الأوضاع المشتعلة على الحدود.

وقال، مسالة إقامة مخيمات للجرحى والمصابين لنقلهم بعدها إلى المستشفيات أمرا مقبولا
الأديب محمد ناجى حبيشة أمين سر حركة نحن هنا الأدبية، قال أولا لابد أن يتم توضيح ما تعنيه المادة 150 من الدستور بشأن تغيير وتبديل حدود الوطن، ولماذا هذه المادة فى الدستور؟ ثانيا فى حرب غزة الماضية لم يتم إقامة مخيمات إيواء، وتم استقبال الجرحى والمصابين، لماذا ظهرت فكرة المخيمات حاليا، ثالثا لابد أن يتم الـتأكيد أنه لا يمكن أبدا قبول التنازل عن جزء من أرض سيناء لغزة، لأنه ساعتها ستكون سيناء نار تحرق الجميع وستقوم حرب أهلية لا أحد يعلم مداها قد تجر المنطقة إلى حرب شاملة.

أوضح أن سيناء لابد أن تظل بعيدة عن أى مخططات، ويتم نقل النازحين الفلسطينيين، إن وصلوا لمصر إلى محافظات أخرى قريبة ضمانا لعدم تنفيذ مخيمات دائمة تشجع الإخوة فى غزة على البقاء فيها، مشيرا إلى أهمية قيام الدول العربية بتقديم الدعم المالى والبشرى والسماح لغزة فى حربها غير المتكافئة مع عدو جبار لا يرحم.


































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة