القوى المنسحبة من "التأسيسية" ترفض هجوم البلتاجى وتعتبره لا يستحق الرد عليه.. واللجنة الاستشارية المنسحبة تبدأ اجتماعاتها لصياغة دستور موازٍ.. وتطالب الرئيس بعدم طرح ما يصدر عن "التأسيسية" للاستفتاء

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 12:55 م
القوى المنسحبة من "التأسيسية" ترفض هجوم البلتاجى وتعتبره لا يستحق الرد عليه.. واللجنة الاستشارية المنسحبة تبدأ اجتماعاتها لصياغة دستور موازٍ.. وتطالب الرئيس بعدم طرح ما يصدر عن "التأسيسية" للاستفتاء الدكتور وحيد عبد المجيد
كتب إيمان على ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى شن فيه الدكتور محمد البلتاجى هجوما شديدا على المنسحبين من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، متهما إياهم بأنهم أصحاب شعارات، قائلا "العلمانيون يسحقون الديمقراطية إن لم تأت بما يريدون"، تبدأ اللجنة الاستشارية الفنية اجتماعاتها لصياغة دستور بديل، ورفض الدكتور وحيد عبد المجيد تصريحات الدكتور محمد البلتاجى واصفا إياه بالحديث الذى لا يستحق الرد عليه، لأن قائله يعرف عدم صحته.

وأضاف "عبد المجيد" أن الجمعية أصبحت فاقدة الشرعية، مطلقا عليها اسم "جمعية الإخوان والسلفيين"، مشيرا إلى أن الجهة الوحيدة المعترف بها الآن هو اللجنة الاستشارية الفنية للجمعية، والتى أعلنت انسحابها، وأعلنت تقديم مشروع متكامل خلال الفترة المقبلة، بعد رفض الجمعية الاستماع إليها، والنظر فى أى اقتراح لها، معتبرا أن أولى خطوات التصعيد هو صدور مشروع دستور متكامل تلتف حوله جميع القوى المدنية، مؤكداً على ثقته بالمشروع الذى ستصدره اللجنة، وتبنى القوى له من قبل صدوره، مشيرا إلى أن الأمل فى أن هذا الدستور هو المتوافق عليه بالشارع المصرى، يأتى من خلال عمل شعبى ونضال جماهيرى من أجل الوطن.

وأوضح عبد المجيد لـ"اليوم السابع" أن القائمين على وضع دستور بديل هم اللجنة الاستشارية الفنية، وهناك لجنة متابعة تضمه والدكتور عمرو حمزاوى وجابر جاد نصار وغيرهم لدعم أعمال اللجنة الاستشارية ومساعدتها إذا طالبت بذلك، مؤكدا على ثقتهم الكاملة بها.

وقال الدكتور عمرو حمزاوى إن القوى المدنية ستبدأ سلسلة اجتماعاتها اليوم الثلاثاء، لصياغة دستور موازٍ لتبدأ بعد ذلك خطوات التصعيد.

وأشار الدكتور عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، إلى أن القوى المدنية اتفقت على ثلاث نقاط، وهى مطالبة الرئيس محمد مرسى بعدم طرح مشروع الدستور للاستفتاء، لأنها جمعية مشكوك فيها، ومطعون فى شرعيتها، وإعداد دستور بديل تلتف حوله كل القوى المدنية، والدعوة لمؤتمرات جماهيرية للتأكيد على الشارع المصرى بأنها مسألة متعلقة بمصالح الشارع.

بينما اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، أن تصريحات البلتاجى يغيب عنها الصواب شكلا وموضوعا، فمن الخطأ أن يتأسى بالنبى الكريم، باعتبار أن الجماعة هم صحابة الرسول، والليبراليين الكفار، معتبراً هذه التصريحات تسىء إلى البلتاجى، لأن الرسول هو الأكرم، ولا يجوز مقارنته بأحد.

وأضاف "شعبان" أن من انسحبوا هم أكثر من أرادوا الوصول للتوافق مع جماعة الإخوان المسلمين، ولكن تجربتهم المريرة فى الجمعية جعلتهم يشعرون بأنه لا يجوز أن يتحملوا مسئولية إصدار دستور دينى طالبانى أو صومالى، ولا يمكن أن تقبله مصر الديمقراطية الحديثة بعد الثورة، متسائلا: ما علاقة الجماعة بالديمقراطية، وهذه التيارات تدعى حتى هذه اللحظة أن الديمقراطية كفر، معتبرا ذلك الحديث هزالا فى مقام الجد، وتعبيرات جديدة على الواقع السياسى الحالى، مؤكدا أن انسحاب القوى المدنية جعلت جماعة الإخوان فى حرج دائم، ويشعرون بعزلتهم نتيجة عمق الضربة الموجهة لهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة