الخارجية: "التعاون الإسلامى" وافقت على مقترح مصر بزيارة وفد وزارى لميانمار

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 12:40 م
الخارجية: "التعاون الإسلامى" وافقت على مقترح مصر بزيارة وفد وزارى لميانمار وزير الخارجية محمد كامل عمرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى التى عقدت بجيبوتى من 15 إلى 17 نوفمبر بوفد برئاسة محمد كامل عمرو وزير الخارجية، وقال السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى والوكالات الدولية المتخصصة الذى تولى رئاسة الوفد عقب اضطرار وزير الخارجية للعودة إلى مصر بسبب تطور الأحداث فى غزة بأن المجلس انعقد تحت شعار" التضامن من أجل تنمية مستدامة"، وشهدت مداولاته العديد من الموضوعات التى تهم العالم الإسلامى على رأسها العدوان الإسرائيلى على غزة، حيث أصدر وزراء خارجية المنظمة بياناً مشتركاً أدانوا فيه العدوان مطالبين مجلس الأمن بتحمل مسئولياته فى وقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى.

كما بحث المؤتمر نهج منظمة التعاون الإسلامى فى مناهضة التمييز والتعصب ضد المسلمين فى ضوء واقعة الفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام "براءة المسلمين" وتداعياتها، حيث اتفق على تشكيل لجنة من الشخصيات الرفيعة تشمل خبراء قانونيين ومختصين بمجال حقوق الإنسان لتضع مجموعة من الخيارات بشأن اتخاذ موقف فعال ومستدام لمكافحة التمييز والتعصب ضد المسلمين، وكيفية تعامل المجموعة الإسلامية بجنيف إزاء قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 حول مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم، وهو القرار الذى مثل توافقاً مع الدول الغربية كقاسم مشترك للتحرك إزاء ازدراء الأديان حتى الآن.

وأضاف السفير عمرو رمضان بأنه قد التقى رشاد حسين المبعوث الخاص للرئيس أوباما لمنظمة التعاون الإسلامى، حيث تم استعراض الوضع الحالى وتأثيره على الاستقرار العالمى مما يحتم التعامل المشترك ضد هذه الإساءات التى باتت ظاهرة متكررة، خاصة مع عدم فاعلية رد فعل الحكومات الغربية إزائها حيث تدفع بذريعة وقوعها فى إطار من حرية التعبير بالعالم الغربى وتتردد كثيراً ثم يأتى رد فعلها متأخراً وقليلاً بعدما تكون تداعيات الأحداث قد تفاقمت وأضحى هناك تهديد أمنى أو اقتصادى لمصالحها بالعالم الإسلامى.

ناقش المؤتمر كذلك وضع مسلمى الروهينجا فى ميانمار، حيث اتفق- بناء على مبادرة من وزير خارجية مصر- على قيام وزراء خارجية مجموعة اتصال المنظمة المعنية بمسلمى الروهينجا بزيارة ميانمار للوقوف على احتياجات المساعدات الإنسانية للمتضررين، والتنسيق مع سلطات ميانمار لوضع خطة لتقديم هذه المساعدات بشكل عاجل.

وكان وزير الخارجية قد أشار فى كلمته أمام المؤتمر إلى تفاعل مصر مع معاناة الشعب السورى وتأييدها لكافة المبادرات الرامية لوقف أعمال العنف والاستجابة لتطلعات السوريين بما فيها تحقيق انتقال سلمى محكوم للسلطة فى إطار عربى وإقليمى يحافظ على وحدة التراب السورى دون تفرقة عرقية أو مذهبية.

تناول المؤتمر كذلك الوضع فى الصومال وعدداً من القضايا الهامة تتعلق بالشئون السياسية والاقتصادية والإنسانية والإعلامية والثقافية والقانونية والعلوم والتكنولوجيا.

ومن المقرر عقد المجلس الوزارى القادم فى جمهورية غينيا عام 2014، بينما ستعقد الدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامى بالقاهرة من 2 إلى 7 فبراير 2013.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة