"البدرى" ثالث مدرب وطنى يقود الأهلى للتتويج بالأميرة الأفريقية

سطر حسام البدرى المدير الفنى للأهلى اسمه فى سجلات التاريخ كثالث مدير فنى مصرى، يقود المارد الأحمر للفوز بدورى الأبطال الأفريقى بعد التغلب على الترجى التونسى بهدفين لهدف فى رادس، فرغم أن البدرى سبق له التتويج بالبطولة كثيرا سواء كلاعب عام 1982 أو مدرب عام فى نسخ 2005 و2006 و2008 حين كان الرجل الثانى بعد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق، إلا أن مذاق البطولة وهو فى منصب الرجل الأول يعتبر إنجاز رفيع المستوى له.

ورغم تاريخ الأهلى الطويل فى البطولة القارية بدءا من عام 1976 حين شارك الأحمر للمرة الأولى فى تاريخه لم يفز بالبطولة سوى مديرين فنيين مصريين من أبناء النادى، الأول كان الجنرال الراحل محمود الجوهرى الذى قاد الأهلى للفوز بأول لقب فى تاريخه أفريقيا عام 1982 بعد بطولة ماراثونية توجها الأحمر بالفوز باللقب بتخطى كوتوكو الغانى العنيد والذى كان أكثر فرق القارة شراسة فى ذلك الوقت.

أما البطولة الثانية التى فاز بها الأهلى فقد كانت تحت قيادة أنور سلامة المدير الفنى الحالى للجونة والسابق للفريق الأحمر عام 1987 هو فرس الرهان الذى وضع فيه مجلس الإدارة كل ثقته لقيادة الفريق للتويج باللقب للمرة الثانية فى تاريخه، وذلك بعد 3 مواسم ناجحة للفريق حين توج بكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ( التى ألغيت )عامى 1985 و1987 .

ومن المفارقات أيضا أن البدرى حين عاد ليقود الأهلى فى فترة ولاية ثانية كان عليه أن يخلف جوزيه للمرة الثانية أيضا بعد رحيل البرتغالى بنهاية الموسم الماضى وبدأ البدرى مهمته مع الفريق بقيادته فى دور الثمانية للبطولة الحالية ونجح فى تحقيق الدرجة الكاملة بحصوله على 9 نقاط من أول أربع مباريات بالفوز على مازيمبى الكونغولى والزمالك وتشيلسى الغانى قبل التعادل مع تشيلسى فى غانا فى المباراة الرابعة ليصعد رسميا لدور الأربعة ولم تؤثر هزيمته من مازيمبى فى الكونغو ولا التعادل مع الزمالك فى الجولة الأخيرة فى احتلاله صدارة المجموعة الثانية ليتأهل لمواجهة صن شاين النيجيرى ويتخطاه بالتعادل ذهابا فى نيجيريا 3/3 والفوز بهدف فى لقاء العودة ليصعد لمواجهة الترجى ويتوج معه بالبطولة السابعة فى تاريخ النادى الأحمر بمجموع اللقائين 3/2.