«الحرية والعدالة» يستبعد 10% من النواب السابقين من خوض الانتخابات المقبلة لاستغلالهم البرلمان فى شراء شقق وأراض.. القوائم شبه النهائية للحزب: 10% أقباط و30% شباب.. و20% للمرأة

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 09:00 ص
«الحرية والعدالة» يستبعد 10% من النواب السابقين من خوض الانتخابات المقبلة لاستغلالهم البرلمان فى شراء شقق وأراض.. القوائم شبه النهائية للحزب: 10% أقباط و30% شباب.. و20% للمرأة سعد الكتاتنى
كتب - محمد حجاج وأحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقرت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة تأسيس لجنة لإعداد قوائم مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة برئاسة الدكتور حسين إبراهيم زعيم الأغلبية فى البرلمان المنحل رغم اللغط المحيط بالجمعية التأسيسية وإعلان القوى المدنية انسحابها منها ورفضها المسودة الأولية للدستور.
وحصلت «اليوم السابع» على النسب شبه النهائية التى أقرتها الهيئة العليا للحزب والتى تراوح تمثيل الأقباط فيها ما بين %5 و%10 من المرشحين، وتراوح تمثيل الشباب ما بين %25 و %30»، وعلى أن يكون تمثيل المرأة %20 من المرشحين، فيما استبعدت الهيئة %10 من النواب السابقين للحزب من الترشح على قوائم الحزب بالانتخابات المقبلة بسبب استغلال وجودهم فى البرلمان لتحقيق مصالح شخصية.
وتجرى لجنة إعداد القوائم مفاوضات مع عدد من الشخصيات العامة التى سيدفع بها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ومن بينها بعض مرشحين الذين خاضوا الانتخابات الماضية على قوائم الحزب وعدد من الشخصيات الوطنية وتجرى اللجنة مفاوضات مع النائب السابق عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان السابق، ومنصور حسن رئيس المجلس الاستشارى، بالإضافة إلى مرشح قبطى وهو ناجى نجيب ميكائيل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة.
وكشف صابر أبوالفتوح عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والنائب البرلمانى السابق، أن %10 من النواب السابقين للحزب تم استبعادهم من الترشح فى الانتخابات البرلمانية القادمة بسبب استغلال وجودهم فى البرلمان لتحقيق مصالح شخصية، وقال أبوالفتوح: «أحد الأعضاء قام بالبناء على قطعة أرض زراعية بدون رخصة بناء، ونواب قاموا بشراء أراض وشقق سكنية ونائب تدخل فى عمل ابنه الذى تم فصله لإعادته مرة أخرى للعمل، وبعض النواب كان أداؤهم السياسى سلبيا»، وأضاف أبوالفتوح أنه من الوارد استبعاد عدد من الشخصيات الكبيرة فى الحزب وجماعة الإخوان لإسناد أدوار أخرى لهم.
ومن جانبه أكد ناجى نجيب ميكائيل عضو الهيئة العليا لـ«الحرية والعدالة» أن الهيئة اتفقت على أن يكون تمثيل الأقباط بين مرشحى الحزب سيتراوح بين %5 و %10، أى ما بين 30 إلى 60 مرشحا قبطيا معظمهم من خارج الحزب. وأوضح ميكائيل أن هناك مفاوضات يجريها الدكتور حسين إبراهيم زعيم الأغلبية فى البرلمان المنحل مع شخصيات عامة لضمهم إلى القوائم الانتخابية للحزب من بينهم عدد من الشخصيات القبطية، وأن الهيئة العليا تنتظر الانتهاء من تحديد النظام الانتخابى الجديد سواء بنظام القوائم أو الفردى أو المختلط وبعدها سيتم تحديد رؤووس القوائم من مرشحى الحزب.
وأكد هشام الدسوقى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أنه تم تحديد القوائم المبدئية والشخصيات التى ستخوض الانتخابات على رأس قوائم حزب الحرية والعدالة، فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أنه تم تحديد نسب الشباب التى ستخوض الانتخابات بـ«%25 إلى %30» لإخراج كوادر تتعامل مع المواطنين فى الفترة القادمة، واستخراج كوادر جديدة تتحمل المسؤولية، وقال الدسوقى أن الحزب قرر تحديد النسب المبدئية لمشاركة المرأة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن نسبة المرأة ستكون ما بين %20 و %25، ولن تتعدى ذلك، مشيرا إلى أن المشكلة ليست فى زيادة نسب المرأة ولا نقصانها، ولكن ليس هناك كوادر نسائية موجودة فى الحزب بالكم الكبير الذى يجعلنا نرشح أكثر، مضيفا أن النسبة من الممكن أن لا تصل إلى %20 لعدم قدرة المرأة على التواصل مع المواطنين فى الشارع، وكذلك لارتباطها بحياتها الزوجية وعدم امتلاك الوقت الكافى، وأضاف الدسوقى أنه تم اختيار أعضاء جدد فى الحزب ووجوه جديدة للترشح للانتخابات، وأنه سيتم إجراء استفتاء واستبيان على مستوى الحزب والجماعة مكون من عدة نقاط لاختيار المرشحين، وتقييم أداء المرشحين السابقين، وتحديد كشف حساب لهم، وذلك من خلال دراسة مدى المشاكل التى وقع فيها النائب سواء مشاكل مادية أو جماهيرية ومدى تقبل الناس له فى الدائرة التى يقطن فيها، وبالنسبة للتنسيق مع باقى الأحزاب، خاصة المدنية، قال الدسوقى، أن قوائم الحزب مفتوحة للجميع وأن التنسيق ممكن مع الجميع، وأن الحزب لا يمانع فى التنسيق مع أى من الأحزاب المدنية الموجودة على الساحة سواء «الدستور أو التيار الشعبى» الذى يترأسه حمدين صباحى، مشددا على أن الحزب لن يتحالف مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل على الإطلاق، خاصة فى الوقت الحالى، ولكن فى الفترة القادمة سيتم التنسيق مع الشرفاء منهم، وتابع الدسوقى أن القوى المدنية ما هى إلا «بتاعة توك شو، وهم بتوع كلام فقط وليس لهم شعبية فى الشارع»، ولكن «الحرية والعدالة» له شعبية كبيرة لأنه يتحرك دائما وسط الناس ويكون موجودا فى مشاكلهم بصفة دائمة ولفت الدسوقى إلى أن قانون الانتخابات سيحدد فى الفترة القادمة كيفية التنسيق مع باقى الأحزاب، وقدر التعامل فى التحالفات القادمة، وأن الحزب لم يحدد بشكل نهائى الشخصيات التى ستخوض الانتخابات على رأس القوائم فى المناطق الجماهيرية، كاشفا أن الشخصيات الكبيرة والمشهورة فى الحزب التى لن تخوض الانتخابات البرلمانية فى الفترة القادمة، سيكون لها دور كبير أكثر من الانتخابات، وأن هناك خطة مقدمة لإسناد مناصب قيادية فى الحكومة لهذه الشخصيات، مشدداً على أن الحزب يطالب بتغيير الحكومة.
وأكدت مصادر أن الحزب بالجيزة نظم معسكرا لتنمية المهارات القيادية لشباب الكادر والدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث أقيمت دورة لعدد 300 شاب وفتاة من مختلف المحافظات ونجح فى الاختبار النهائى 25 شابا. وشارك فى هذا المعسكر على خفاجى أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة