فى مؤتمر الجمعية الأمريكية للكبد ببوسطن..

360 مليون مريض بفيروس بى فى العالم و130 مليوناً فى الصين

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 08:30 ص
360 مليون مريض بفيروس بى فى العالم و130 مليوناً فى الصين الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى عضو الجمعية الأوروبية للكبد
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى عضو الجمعية الأوروبية للكبد وأحد المشاركين فى مؤتمر الجمعية الأمريكية للكبد الذى عقد مؤخرا بمدينة بوسطن، أن المؤتمر ناقش عدة أبحاث تتعلق بفيروس بى والجديد فى علاج هذا الفيروس، حيث يعتبر فيروس بى من أكثر الفيروسات انتشارا فى العالم حيث يعانى أكثر من 360 مليون شخص على مستوى العالم بهذا الفيروس وينتشر بكثرة فى دول جنوب شرق آسيا مثل الصين، حيث إنها وحدها بها 130 مليون شخص مصاب بفيروس بى ثم تأتى الهند وبنجلاديش وباقى الدول الأخرى ولكن نسبه انتشاره فى مصر بسيطة حيث تصل النسبة إلى 2.8% فى مصر ويرجع انخفاض النسبة فى مصر حاليا إلى حملات التطعيم التى تعطى للأطفال والكبار بالوحدات الصحية وينتشر الفيروس بالدول العربية المحيطة بنا مثل ليبيا واليمن ودول الشام.

ولأهمية هذا الفيروس تم عرضه وحظى باهتمام بالغ فى مؤتمر بوسطن الأخير، حيث إنه من المعروف أنه ينتشر بطرق كثيرة عن فيروس سى حيث يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من الأم الحامل المصابة إلى الطفل الجنين وكذلك العلاقات الجنسية غير الشرعية، ولذلك طالب المؤتمر كما طالبنا نحن كأساتذة كبد أن يتم التأكد من التطعيم ضد الالتهاب الكبدى الفيروسى بى قبل الزواج وأن توضع هذه التوصية من ضمن بنود عقد الزواج.

ويعطى العلاج عن طريق الفم مثل عقار التينوفوفير والانتى كفير، وحرص المؤتمر أن يستمر العلاج بهذه العقاقير إلى مدة طويلة تصل من 5: 10 سنوات للخوف من الانتكاسة ورجوع نشاط الفيروس بعد وقف العلاج.

وأعلن المؤتمر عن عقارين جديدين مازالا تحت التجارب لعلاج الالتهاب الكبدى الفيروسى بى والقضاء على بروتين السطح الذى مازال مشكلة لم تتمكن العقاقير السابقة من القضاء عليه بدرجة فعالة.

وتعتبر هذه الأدوية الجديدة التى لم يعلن عن اسمها بعد قادرة على القضاء على بروتين السطح عن الادويه الأخرى المتاحة، حيث يكون بروتين السطح دائما عقبة أمام الشفاء التام من الفيروس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة