عبد الحليم قنديل: قرار إغلاق المحلات أمنى بهدف إخماد الحوار السياسى

قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن الثوار فى مصر يمرون بمرحلة استراحة المحارب، تلك المرحلة التى تخلف الجزر الثورى، استعدادا للمد الثورى من جديد، وأن الثورة مستمرة وستنتصر، مضيفاً: أن سنوات الضياع فى حياة الشعوب لها ثمن، وأنه دائما ما يدفع ثمنها هذا النظام الذى ساهم فى إضاعتها، قائلاً: "ويضحك كثيرا من يضحك أخيراً".

وعن قرار إغلاق المحلات التجارية مبكراً، قال قنديل، فى تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه ليس قراراً من أجل ترشيد الطاقة كما يدّعى النظام، ولكنه قرار أمنى قمعى يستهدف إخماد حالة الحوار السياسى.

وأضاف قنديل، أن الفارق ليس كبيرا بين إعلان حظر التجول، وإعلان إغلاق المحلات التجارية مبكراً، فكلا الإعلانين يبحثان عن استقرار زائف، ويستهدفان نفس النتيجة، -على حد وصفه-، مؤكداً أن تخفيض الدعم، وإغلاق المحلات التجارية مبكراً، والاقتراض "الربوى" من صندوق النقد الدولى، ومشروع الدستور الطائفى، كلها مسامير جديدة فى نعش النظام.
وأكد قنديل، أن النظام لا يدرك سرعة استيعاب المصريين المتزايدة بصورة فائقة لكل ما هو حوله، وأن الشعب المصرى فى طريقه الحقيقى لتمكين الثورة من الحكم، مضيفاً أنه عندما نتحدث عن النظام فى مصر، فإننا بصدد نظام يدير الدولة، ولا يفقه ما يفعله ولا نتائجه، مشدداً أن المصريين لن يكونوا بعد ثورة 25 يناير كسابقه.