سفير باكستان السابق لدى واشنطن: أمريكا فى حاجة إلى حلفاء مسلمين.. والسياسة الخارجية للولايات المتحدة لا تبذل محاولات كافية لاحتواء التشدد الإسلامى.. والجندى الأمريكى غير مستعد لخوض حروب ساخنة

الجمعة، 02 نوفمبر 2012 04:08 م
 سفير باكستان السابق لدى واشنطن: أمريكا فى حاجة إلى حلفاء مسلمين.. والسياسة الخارجية للولايات المتحدة لا تبذل محاولات كافية لاحتواء التشدد الإسلامى.. والجندى الأمريكى غير مستعد لخوض حروب ساخنة صورة أرشيفية
كتبت - ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا لحسين حقانى، سفير باكستان السابق لدى الولايات المتحدة، وأستاذ العلاقات الدولية فى جامعة بوسطن والخبير بمعهد هدسون الأمريكى، قال فيه إن أمريكا فى حاجة إلى حلفاء مسلمين، واعتبر أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة لا تبذل محاولات كافية لاحتواء التشدد الإسلامى.

وحذر حقانى من أن عواقب ذلك لن تكون تعكير الأجواء فى أفغاستان وباكستان فقط، ولكن فى نهاية المطاف فى المنطقة وخارجها.
ويقول الكاتب، إن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وصف الجنود الأمريكيين بالنمور الورقية، وتوقع أن نفور الولايات المتحدة من الحرب سيؤدى إلى نجاح أيديولوجيته، وقال فى مقابلة فى هذا الوقت، إن العقد الأخير شهد تراجع الحكومة الأمريكية وضعف الجندى الأمريكى، فهو مستعد لشن حروب باردة لكن غير مستعدة لخوض حروب ساخنة، وهو ما ثبت فى بيروت عندما فر المارينز بعد تفجيرين وتكرر الأمر فى الصومال.

وتابع حقانى.. وللأسف، يستطيع أتباع بن لادن والمتشددون الآخرون أن يضيفوا أفغانسان لتلك القائمة، فحلفاء القاعدة فى طالبان لم يُهزموا بشكل حاسم، ولم يتم إجبارهم على التفاوض، والحكومات الديمقراطية الناشئة فى الشرق الأوسط قدمت للولايات المتحدة فرصا لمساعدة حلفائها الأيديولوجيين فى مواجهة نهج الضحية والانتقام الإسلامى، لكن مع الأسف فإن السياسات الأمريكية أعادت تأكيد هذا النهج.

وقال الكاتب فى الختام، إن على واشنطن بدلا من أن تسعى إلى الخروج من أفغانستان، أن تثبت رغبتها فى البقاء، كلما كانت هناك ضرورة لذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة