يحكى أن كانت هناك بلاد
انتشر فيها الظلم وساد
ولما ضاق صدر العباد
قاموا بثوره ضد الاستبداد
وطردوا المسؤولين وخلعوا الرئيس
وقدموا للمحاكمه كل خسيس
وقالوا سنبدأ حياة جديده
يحكمنا فيها من يكون بنا حسيس
وفتح باب الترشح للرئاسه
وتنافس على المنصب الكثير من الساسه
وأخذ كل منهم يعرض برنامجه
ويؤكد أنه بالشعب الأكثر حساسه
فمنهم من قال خلال أربعة سنين
سأغير أحوال مصر والمصريين
صدقونى وصوتكم أعطونى
وسترون ماذا سأفعل وأنتم الفائزين
وقال أخر أما بالنسبه لى أنا
فلن أستغرق فى التغيير أكثر من سنه
أعينونى وصوتكم أعطونى
وفى فترة قصيره ستعيشون فى هنا
فإختار الشعب صاحب برنامج السنه
كى يرتاح ويسعد ويعيش فى الغنا
ومرت الأيام والشهور دون تغيير
إلى أن جاءت اللحظة الحاسمه
قال الشعب للرئيس إنتهت المده المتفق عليها بيننا
ولم يحدث التغيير كما وعدتنا
جاوبنا يارئيس فجاوبهم وقال
أموت أنا وأعيد السنة
ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علياء عريشه
تحفه يا رامى
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر الصيدلي
فكره جميلة