خبير: نشاط البورصة سيظل مرهون بأداء المستثمرين المصريين

الجمعة، 02 نوفمبر 2012 07:25 ص
خبير: نشاط البورصة سيظل مرهون بأداء المستثمرين المصريين محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لتمويل
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن الأداء الإيجابى للبورصة خلال شهر أكتوبر الماضى يعطى مؤشرا بأن الأسواق ينتظرها حركة نشاط من قبل الاستثمار المحلى والأجنبى خلال الفترة المقبلة، مع عودة المستثمرين واستقرار الأوضاع.

إلا أن قدرة السوق على الاستمرار فى النشاط سيرتبط بالأنباء الداخلية بالنسبة للشركات المقيدة مع استمرار القدرة على اجتذاب سيولة جديدة وظهور بوادر للتطور فى العملية الاقتصادية مع التنويه إلى أن العمق الاستثمارى للسوق أثبت قدرته على التعامل مع مثل هذه التحولات بصورة إيجابية وهو ما دعم من نشاط مؤشرات السوق خلال الفترة الماضية.

ويرى عادل أنه لا يجب أن نفرط فى ردود الأفعال فى ظل قدرة السوق على استمرار النشاط خلال الفترة القادمة والتى سترتبط فى الأساس بالتطورات المتوقعة فى الوضع السياسى والاقتصادى، بالإضافة إلى استمرارية اجتذاب سيولة جديدة وتعزيز المرونة الاستثمارية للسوق إذا ما حدثت أى موجات لجنى الأرباح أو أى ضغوط استثنائية على السوق.

وأكد عادل أن إعادة تنشيط وتحفيز البورصة يحتاج إلى جهد كبير من كافة الأطراف السياسية والاقتصادية، بدءاً بالسعى لتحقيق الاستقرار والأمن، مروراً بالرسائل التطمينية للمستثمرين فى الداخل والخارج، وصولاً إلى إعادة هيكلة النظم والقوانين التى بها بعض القصور وتحتاج إلى عملية تطوير فى عدد من جوانبها.

كما أنه يجب وضع خطة لإعادة هيكلة السوق وزيادة العمق المؤسسى لاجتذاب الاستثمارات متوسطة وطويلة الأمد التى تستهدف الاستثمار لآجل أطول وظهرت فى الأسواق فى الفترة الأخيرة.

وأوضح عادل أنه من الضرورى أن يتم تحفيز الاستثمار المؤسسى متوسط وطويل الأجل فى السوق المصرى لضمان الحفاظ على الاستقرار السوقى خاصة وأن مستقبل البورصة خلال الأشهر القليلة القادمة سوف يظل مرهوناً بأداء المستثمرين المحليين من أفراد وبنوك وصناديق ورغبة هذه الأطراف فى مساندة السوق ودعمها حتى تجتاز هذه الفترة، مشيراً إلى أن دعم الأطراف المحلية للسوق يعطى رسالة ثقة للمستثمرين الأجانب والعرب بأن الأمور تمضى إلى الأفضل وبالتالى لا داعى للخروج من هذه السوق الواعدة.

وأشار إلى أن المؤشرات منذ بداية العام تعكس أن نسبة الاستثمار متوسطة وطويلة الآجل آخذة فى الازدياد مقارنة بالعام الماضى، حيث تتواجد شريحة من المستثمرين يستهدفون الاحتفاظ بأسهمهم وليس المضاربة اليومية، الأمر الذى يعتبر إيجابيا للبورصة التى تحتاج إلى مثل هذه النوعية من المستثمرين، بهدف تمكين مؤشراتها من التماسك ومواصلة مسارها الصاعد، كما أن المتعاملين الأفراد يغيرون مراكزهم المالية ويتنقلون بين أنواع مختلفة من الأسهم مع تطلعهم للأمام مع التحسن فى الوضع السياسى والاقتصادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة