"حرب الجواسيس" تشعل انتخابات اللجنة الأوليمبية

كثف المرشحون لانتخابات اللجنة الأوليمبية من تحركاتهم خلال الفترة الأخيرة تحسبا لإجرائها فى ديسمبر المقبل وفقاً لتصريحات مجلس الإدارة الحالى برئاسة محمود أحمد على.. وظهر بقوة ثنائى "الترشيح على مقعد الرئاسة اللواء محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكى والمستشار خالد زين.

اشتعلت الحرب بين الثنائى خلال الأيام الماضية وزادت ظاهرة التجسس على البعض بين الجبهتين، وفجر شاهين مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن عن اتفاقه مع المهندس علاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم وأحد أقطاب جبهة منافسه على الانضمام لقائمته، فضلا عن اتفاقه شبه النهائى مع عصام عبد الفتاح عضو اتحاد كرة القدم والحكم الدولى السابق للانضمام للقائمة التى أصبحت تضم شاهين رئيسا والمهندس هشام حطب نائبا والدكتور محمود شكرى سكرتيرا عاما والأعضاء حسن الحداد والدكتور وليد عطا وأحمد ناصر ومدحت خليل، بالإضافة إلى جبر وعبد الفتاح.

بينما لجأ خالد زين المنافس الأخر إلى حيلة "القوائم المضروبة" وسياسة التشكيك وتشتيت أذهان الجبهة الأخرى عن طريق مناورة إعلان بعض الأسماء التى أعلنها شاهين مثل جبر والحداد وناصر وحطب.

كان مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية عقد اجتماعا هاما بمقر اللجنة لمناقشة بعض الأمور، يأتى على رأسها تحديد الموعد النهائى للجمعية العمومية العادية لعرض التقرير السنوى والحساب الختامى للعام الماضى على أعضاء الجمعية طبقا للوائح.

تطرق الاجتماع إلى مناقشة الاستعدادات لدورة ألعاب البحر المتوسط التى تستضيفها مدينة مارسين التركية فى يوليو 2013، بالإضافة إلى التشكيل النهائى للجان الداخلية مثل لجنة التخطيط ولجنة التضامن الأوليمبى.

و ناقش أعضاء اللجنة الأوليمبية المذكرة التى تقدم بها 18 اتحاداً من أجل المطالبة بانعقاد جمعية عمومية غير عادية، لتطبيق المادة (44) من لائحة النظام الأساسى، التى تؤكد على "زوال وإسقاط وإيقاف العضوية عن أعضاء مجلس الإدارة إذا فقد شرطاً من شروط الترشح".

يذكر أن الأعضاء الذين تنطبق عليهم المادة 44 هم محمود أحمد على والمعتز بالله سنبل السكرتير العام، والأعضاء معتز عاشور وسيف شاهين وميرفت حسنين.